ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاختلافات في الأنماط الحياتية اليومية بين المرأة والرجل عند الإصابة بالسكري: دراسة نوعية في الأسرة الأردنية

العنوان بلغة أخرى: Differences in Daily Lifestyle Patterns between Women and Men with Diabetes: A Qualitative Study in Jordanian Family
المؤلف الرئيسي: عبدالله، وصال أسعد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الصفدى، ريما رفيق (مشرف), ساري، سالم خضر محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 79
رقم MD: 1039719
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

79

حفظ في:
المستخلص: جاءت هذه الدراسة للتعرف إلى الاختلافات في الأنماط الحياتية اليومية بين المرأة والرجل عند الإصابة بالسكري في الأسرة الأردنية. واستهدفت الدراسة عينة من أفراد المجتمع الأردني المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري، من خلفيات وأعمار وطبقات اجتماعية ومستويات تعليمية مختلفة، مع الأخذ بعين الاعتبار التنوع في الخصائص الديموغرافية. تضمنت الدراسة النوعية مقابلات معمقة مع رجال ونساء أردنيين وأردنيات في إقليم الوسط، (عمان، والزرقاء، والبلقاء)، وكانت العينة مكونة من 15 رجلا و 15 امرأة، تزيد أعمارهم عن الثلاثين عاما، متزوجين، ويعيشون ضمن أسرة مكونة من الأم والأب والأطفال، ومضى على إصابتهم بالسكري مدة لا تقل عن سنة واحدة. بينت نتائج الدراسة أنه لا يوجد اختلاف كبير بين المرأة والرجل في التعامل مع مرض السكري كون المجتمع الأردني مجتمع متجانس نوعا ما، وظهرت الاختلافات في تعبيرات كل من الرجل والمرأة عن الإصابة بمرض السكري، والإجابة عن الأسئلة الخاصة به، كما وكان هناك أيضا اختلاف في طريقة رواية قصة المرض، حيث اتسمت قصص المشاركات بنوع من الدراما لم تكن موجودة في قصص المشاركين. كما وأن المشاركين كانوا أكثر انفتاحا في الكلام وكانت مقابلاتهم أطول من مقابلات المشاركات. لاحظت الباحثة أن التعامل مع المشاركين أكثر سهولة من التعامل مع المشاركات من حيث طرح الأسئلة دون الحاجة لتفسيرها وتبسيطها في معظم الأحيان، وربما يمكن إيعاز ذلك إلى مستوى التعليم لدى أفراد العينة. ومن ناحية تعامل المشاركين والمشاركات مع السكري، كان المشاركون الرجال أكثر إيجابية في التعامل مع السكري، بينما كانت المشاركات أكثر سلبية، وعبرن عن فقدانهن للأمل في الحياة، وبدأن بالتفكير بالموت وانتظاره، والتفكير بمصير أسرتها بعد موتها. ظهرت بعض الأفكار الثقافية والاجتماعية ذات الطابع النمطي، حيث كانت المشاركات أنفسهن مصرات على أن البيت والأولاد هما أولى أولوياتها في الحياة، وأنه يجب عليهن أن يكن أقوى في مواجهة المرض لتستطيع القيام بدورها في خدمة بيتها وأبنائها، بينما كان المشاركون أكثر تمسكا بعملهم، معتبرين أن العمل يقوم بتحسين حالتهم الصحية، وأن جلوسهم في المنزل يمكن أن يزيد حالتهم الصحية سوءا. أما فيما يخص الروحانيات ودورها في حياة المشاركين والمشاركات، فلم يكن هناك اختلاف واضح في الجانب الروحي ما قبل المرض وبعده، حيث أن المشاركين ينتمون إلى مجتمع عربي ملتزم دينيا، بغض النظر عن الديانة المتبعة، وهناك التزام في أداء الشعائر الدينية كأسلوب حياة.