المستخلص: |
قد يمحو الزمان كل ما درسناه في الصغر، ويسبغ النسيان كل ما حفظناه من دروس وعبر. لكننا، ورغم مرور الزمن ما نزال نذكر، وتحفظ ذاكرتنا ما أديناه وترنمنا به من أناشيد، ومحفوظات ولا تكاد تفتر. لماذا نستطيع تذكر الكلمات المغناة بسهولة؟ وكيف يثبت اللحن الموسيقي والإيقاع الكلمات في الذاكرة الطويلة المدى؟ ولماذا يستطيع بعض المصابين بأعراض "الزهايمر" تذكر مقاطع من الألحان والأعمال الغنائية، وعلى العكس، يجدون صعوبة في تذكر أقاربهم، وحتى أسمائهم الخاصة بهم؟ يحاول هذا البحث الإجابة على هذه التساؤلات، بالرجوع إلى مجموعة من الدراسات والأبحاث متعددة التخصصات interdisciplinaires، في السيكولوجيا المعرفية، والنوروسيكولوجيا Neuropsychology (أوليفر ساكس، 2010) و(Chan/ Ho, & Cheung, 1998; 2003)، والإدراك الموسيقي music perception (Talamini, carretti, & Grassi, 2016) و(Rainey & Larsen, 2002). ويقربنا من أثر اللحن الموسيقي والإيقاع على الذاكرة، وخاصة الذاكرة اللغوية.
|