المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى توضيح أهمية كل من القيمة المضافة المحلية والاشتراك في سلاسل القيمة العالمية، تقييم أداء حركة التجارة الخارجية للاقتصاد المصري وتوضيح نقط الضعف بها، وتقدير القيمة المضافة المحلية والمكون المستورد في عمليات الإنتاج في القطاع الصناعي المصري (مدخلات الإنتاج والسلع الوسيطة المستوردة)، تحديد دور كل من القيمة المضافة المحلية والمكون المستورد في دعم صادرات القطاع الصناعي المصري. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي. وأظهرت نتائج الدراسة عجز الميزان التجاري السلعي يشكل عنصراً للضغط على الاحتياطي من النقد الأجنبي حيث أنه يستحوذ على قدر كبير من الفوائض التي تتحقق في باقي أفرع الحساب الجاري لميزان المدفوعات، استمرار تدهور قيمة الصادرات السلعية المصنعة أمام الواردات السلعية المصنعة يشكل خطراً على سعر صرف الجنيه المصري، ومن ثم مصدراً مستمراً للضغوط التضخمية في الدولة. وأوصى البحث بالمشاركة الحقيقية للوحدات الإنتاجية العاملة في مصر في سلاسل القيمة العالمية يمكن أن يساعد في التغيير من طبيعة الصادرات السلعية المصرية، ومن ثم التغلب على مشكلة العجز المزمن في الميزان التجاري السلعي والحد من آثاره السلبية على الاقتصاد المصري. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|