ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأبعاد الإنسانية في السياسة الخارجية الكويتية في عهد الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح

العنوان بلغة أخرى: Humanitarian Role in the Kuwaiti Foreign Policy during Prince Sabah Al Ahmad Al-Jaber Al- Sabah
المؤلف الرئيسي: الخالد، عزيزة سعود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المشاقبة، أمين عواد مهنا (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 96
رقم MD: 1040239
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

212

حفظ في:
المستخلص: جاءت هذه الدراسة لبيان وتوضيح البعد الإنساني في السياسة الخارجية الكويتية في عهد الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح (2006-2014)، وتوضيح أهمية العمل الإنساني الذي تقوم به دولة الكويت إقليميا وعالميا، حيث تنبع أهمية هذه الدراسة بسبب الدور الذي تقوم به الكويت في مساعدة الشعوب المنكوبة والمحتاجة. وأكدت الدراسة صحة الفرضية التي قامت عليها، وأوصلتنا إلى عدة نتائج من أهمها: - اكتسبت الكويت ميزات مهمة من الحجم الهائل للمساعدات الإنسانية التي قدمتها لمختلف الدول، بل أن المساعدات الكويتية الإنسانية وصلت لجميع أنحاء العالم، وبسبب هذه الإنسانية في السياسة الخارجية تم إطلاق لقب "القائد الإنساني" على أمير دولة الكويت الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح، من قبل الأمم المتحدة. - وضعت الكويت منذ مرحلة الاستقلال أهمية كبيرة للسياسة الخارجية وعلاقاتها مع جميع دول العالم وقد جاء الدستور مؤكدا على ذلك في المادة الأولى منه. -تبين الدراسة أن دولة الكويت أخذت على عاتقها رفع معاناة الدول المحتاجة، والمساهمة في التنمية، وذلك من خلال إنشاء الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، لسد احتياجاتهم من المواد الأساسية والحد من الفقر بها. - يعتبر الصندوق الكويتي من المؤسسات الرائدة بين مؤسسات التنمية التابعة للدول النامية. - استحقت الكويت لقبا كرمها واعتبرت «مركزا إنسانيا عالميا»، فكان هذا اللقب هو تكريما من قبل الأمم المتحدة تقديرا لدور الكويت أميرا وشعبا في مجال العمل الإنساني، واعتراف بدور الكويت الإنساني الكبير في تقديم يد العون للشعوب التي تتعرض للكوارث الطبيعية أو الحروب، وخاصة لفلسطين وسوريا ولدول أخرى، حيث جاء هذا اللقب جاء متوافقا مع الدور الإنساني الذي يقوم به سموه من خلال دعمه اللامحدود للعمل الإنساني عبر مبادرات عديدة للتخفيف عن شعوب العالم بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين، وإن هذا الأمر أسهم في تعزيز مكانة الكويت واستحقاقها لقب مركز إنساني عالمي، وأكسبها مكانة مرموقة واحتراما كبيرا في الساحة العالمية بفضل حكمة وحنكة سمو أمير الإنسانية. - كما أشارت الدراسة إلى حجم المساعدات التي قدمتها دولة الكويت للدول المحتاجة، سواء الإغاثية أو التنموية ولحد الفقر فيها. - وبينت الدراسة أهم الدول التي تم مساعدتها ومقدار هذه المساعدات، حيث أن هذه المساعدات لم تقتصر على الدول العربية والإسلامية بل شملت كثير من دول العالم.