ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نظرات تقابلية في التراكيب النحوية بين اللغة العربية واللغة اليابانية

العنوان بلغة أخرى: The Grammatical Structures in Arabic and Japanese: Contrastive Insights
المؤلف الرئيسي: شكيب، علاء شحادة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العمري، فاطمة محمد أمين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 95
رقم MD: 1040329
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

83

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى بيان أوجه الاختلاف والتشابه في التراكيب النحوية بين اللغة العربية واللغة اليابانية، باستعمال التحليل التقابلي للمستويين: مستوى البنى السطحية، ومستوى البنى العميقة، طلبا لبيان الاختلاف في النسق العقلي الكامن في البنى النحوية وأسباب نظم أجزائها، وما يتبع ذلك من آلية تحصيل المعاني وفق عملية إدراك مرتبطة بالأدلة المميزة لأجزاء الكلام وترتيبه. فكان التحليل لمواطن التشابه والاختلاف واضحا في كشفه عن طبيعة الصعوبات التي يمكن أن يواجهها المتعلم الياباني في تعلم اللغة العربية، وفي ضوء النتائج أوصت هذه الدراسة بضرورة التركيز على ترتيب التركيب النحوي، والتنبه إلى الصعوبات التي ستواجه المتعلم كالتذكير والتأنيث، والتعريف والتنكير والجمع والإفراد والتثنية، وكذلك صعوبة إسناد الضمائر في العربية. كما دعت تصميم تدريبات تهدف إلى حل مشكلة الترتيب في التراكيب النحوية، وذلك لأن التراكيب النحوية اليابانية هي مقلوب الترتيب في العربية في نسقها العام. وكان من نتائج الدراسة تقديم تفسير جديد لواقع النظام الأعرابي في العربية، بوصفه مؤكدا للدلالات النحوية، خلافا للمفهوم السائد عنه عند النحويين الذين بالغوا في ربطه بالمعاني النحوية. وقمت الدراسة ذلك بمقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة. تناول الفصل الأول الحديث عن الخصائص العامة للغة اليابانية واللغة العربية، وقد جاء في ثلاثة مباحث، الأول: تحدث عن النسق العام للغة اليابانية، والثاني: النظام الإعرابي في العربية بوصفه مؤكدا للدلالات، والثالث: نظر في عدد من الاستشكالات في تحصيل المعاني النحوية، معتمدا على المنهج التقابلي والتحليلي في الاستدلال. أما الفصل الثاني فقد تناول التحليل التقابلي للتراكيب النحوية، وقد جاء في ثلاثة مباحث: الأول: النظام الصوتي وأنظمة الكتابة، وعلامات الترقيم والثاني: التراكيب النحوية، وتضمنت التركيب الاسمي، والتركيب الإضافي، والتركيب العددي، والصفة والموصوف، والظرف، التركيب الفعلي البسيط، وأسلوب الاستفهام. أما الفصل الثالث، فقد جاء محاولة لتيسير تعليم اللغة العربية للمتعلم الياباني، وذلك من خلال التأصيل الفلسفي لاستثمار نتائج الدراسة، ومبحث: تصميم وحدة دراسية في ضوء نتائج الدراسة واستنتاجاتها. ثم ذيلت بخاتمة بينت أهم ما توصلت إليه هذه الدراسة من نتائج وتوصيات.

مشكلة الدراسة: تتعلق دوافع هذه الدراسة بأسباب عديدة منها وجود تيار فكري عريق في علم اللغة التطبيقي ينظر إلى أهمية مقارنة اللغات ومقابلتها، بل يذهب نعوم تشومسكي إلى أبعد من ذلك حين نظر للتشابه بين اللغات. وبسبب دراستي للغة اليابانية واطلاعي على خصائصها، تمكنت من تفهم التقاطعات والتباينات بين اللغتين العربية واليابانية، ومن ثم تفهم اختلاف طبيعة الصعوبات التي تواجه الياباني الذي يتعلم اللغة العربية في البلاد العربية عن غيرها للمتعلمين من بلدان أخرى، خاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار صياغة المناهج في البلدان العربية التي عادة ما تستهدف المتعلمين الناطقين باللغة الإنكليزية، أو من لهم معرفة بها، فالمناهج المعتمدة في تعليم اللغة العربية مازالت في نمو وتحتاج إلى تطوير مستمر لتلبية احتياجات متعلمي اللغة العربية الأخذين بالازدياد، كل ذلك حفزني لتوظيف تجربتي مع اللغة اليابانية في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين باللغة اليابانية، والمساهمة في تيسير تعليمها بما يمكن المتعلم والمعلم ومعد المنهاج من تجاوز بعض المشكلات التعليمية التعلمية. لقد ساهمت مخالطتي بعض الطلبة اليابانيين من متعلمي اللغة العربية في تعزيز هذا التوجه، فالطالب الياباني يواجه مشكلات ناجمة عن المناهج التي تدرس في المعاهد والمراكز المتخصصة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، حيث تعاني نقصا في مراعاة لغة المتعلم الأم، خاصة وأنها لا تمت إلى اللغة الإنكليزية أو الفرنسية بصلة، وإلى جانب ذلك ثمة ضحالة في المعلومات عن طبيعة اليابانية، من قبل العاملين في هذا المجال، ومن هنا ستحاول هذه الدراسة الكشف عن التقاطعات والاختلافات في التراكيب النحوية الأساسية بين اللغتين، كمطلب لإيصال وإيضاح عناصر اللغة العربية التي يصعب تعلمها عند الطالب الياباني، وستتناول محاور عديدة منها تقاطعات التراكيب النحوية، وأثر اللغة الأم على عملية التعلم، واستثمار عناصر الالتقاء والاختلاف بين اللغتين، بما يساعد على تحقيق المرونة، والملاءمة، ومراعاة الفروق الفردية في المنهاج، ويعين على اختيار طرق التعليم والأساليب والوسائل الناجعة في العملية التعليمية. الدراسات السابقة: وجدت كتابين عن اللغة اليابانية باللغة العربية، هما: كتاب "اللغة اليابانية للناطقين بالعربية"، تأليف شهاب الدين السيد فارس، وكرم خليل، وآبيه طوشيوكي، وكتاب "تكلم اليابانية بالحرف الرومانية"، لمؤلفه عباس عدنان الحمداني. الكتابان متخصصان في تعليم اللغة اليابانية للناطقين باللغة العربية، حيث اعتمدا اللغة العربية لغة وسيطة في التعليم، وفيهما شرح لقواعد اللغة اليابانية مع تدريبات عليها، وشرح موجز عن أنظمة الكتابة، والأصوات، وقد أفدت منهما في عدد من القضايا اللغوية في اللغة اليابانية كالنحو، والدلالة، والمعجم. إلا أنهما لا يعدان دراسة تقابلية متخصصة بين اللغتين العربية واليابانية، خلافا لهذه الدراسة، فهذه الدراسة ستتوجه إلى استثمار التقابلات بين اللغتين في تعليم اللغة العربية للمتعلم الياباني، وهذا اختلاف جوهري عن الكتابين في الأهداف والمنهج. وقد بحثت عن دراسات تقابلية بين اللغتين إلا أنني لم أعثر على أي دراسة حتى وقت تقديم الخطة. في حين وجدت دراسات تقابلية عديدة بين اليابانية والإنكليزية وعدد من اللغات الأخرى.

عناصر مشابهة