ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صورة المرأة في أدب الأطفال: دراسة مقارنة بين الأدب الأردني والفرنسي

العنوان بلغة أخرى: The Portrayal of Female’s Images in Children’s Literature: A Comparative Study between Jordanian and French Literature
المؤلف الرئيسي: الجمل، وداد مأمون (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Aljamal, Wedad Mamoun
مؤلفين آخرين: قطامي، سمير بدوان (مشرف) , الخاروف، أمل محمد علي محمد صالح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 93
رقم MD: 1040400
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

125

حفظ في:
المستخلص: حاولت هذه الدراسة إلقاء الضوء على واقع صورة المرأة في قصص الأطفال الأردنية والفرنسية، وكيف تناول الكتاب والكاتبات القضايا المتعلقة بالأدوار الجندرية للأسرة الأردنية والأسرة الفرنسية، من خلال عدة محاور مرتبطة بالمرأة والرجل، والطفلة والطفل. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي بنوعيه الكمي والنوعي (تحليل المضمون)، في تحليلها لاثنتين وعشرين قصة من قصص الأطفال الأردنية والفرنسية خلال الفترة (1990- 2014)، والموجهة للفئة العمرية (3- 8) سنوات. أظهرت نتائج الدراسة استنادا إلى التحليل الكمي والنوعي، أن كتابة قصص الأطفال الأردنية والفرنسية هي في الغالب نشاط أنثوي، وبشكل عام قدم كتاب وكاتبات هذه القصص صورة نمطية للمرأة، فبرزت صورتها في معظم القصص كأم تقوم بدورها التقليدي في رعاية الأطفال والقيام بالأعمال المنزلية، بالإضافة إلى ربط المرأة العاملة بمجموعة من المهن التي تعتمد على التنميط الجنسي، في حين جاءت وظائف الرجل أساسية ومتنوعة. كما بينت نتائج الدراسة المتعلقة بالمرأة والرجل أن الغالبية العظمى من شخصيات القصص الأردنية والفرنسية هي شخصيات أنثوية، وأن التمييز الجندري هو أساس تقسيم العمل بين المرأة والرجل داخل الأسرة، فقد أوضحت النتائج أن نسبة مشاركة المرأة في الأعمال المنزلية والرعاية الوالدية جاءت أعلى من نسبة مشاركة الرجل فيها. وأظهرت نتائج الدراسة المتعلقة بالطفلة والطفل أن الغالبية العظمى من شخصيات القصص الأردنية والفرنسية، هي شخصيات ذكورية. بالإضافة إلى وجود فجوة بين مشاركة الطفلة والطفل في الأعمال المنزلية، حيث جاءت النسبة أعلى لصالح الفتاة. أما عن الألعاب التي يمارسونها فلوحظ وجود تنوع فيها. وخلصت الدراسة إلى أن صورة المرأة في قصص الأطفال الأردنية والفرنسية ما هي في الحقيقة إلا صورة نمطية مستمدة من الواقع. وعلى الرغم من أن القضاء على الصور النمطية الجندرية في قصص الأطفال ليست هي السبيل الوحيد لتعزيز المساواة بين الجنسين، إلا أن القصص لها تأثيرها الذي لا يمكن تجاهله. حيث يمكن القول إن قصص الأطفال المصورة تمثل إحدى الأدوات الثقافية المهمة لتعليم الأطفال الأدوار الجندرية، وأداة فعالة لتعزيز مبدأ المساواة بين الجنسين في جميع نواحي الحياة، وذلك من خلال ما تحمله في نصوصها ورسوماتها.