ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التنمية المستدامة وأهداف الألفية بين النظرية والتطبيق

العنوان بلغة أخرى: Sustainable Development and Millennium Goals between Theory and Practice
المصدر: مجلة الإدارة والقيادة الإسلامية
الناشر: الهيئة العالمية للتسويق الإسلامي
المؤلف الرئيسي: شتوح، نور الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج5, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: فبراير
الصفحات: 143 - 170
DOI: 10.52471/1469-005-001-004
ISSN: 2058-637X
رقم MD: 1040487
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التنمية المستدامة | أهداف الألفية | الفقر | الجوع | Sustainable Development | Millennium Goals | Poverty | Hunger
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

187

حفظ في:
المستخلص: التنمية ليست مجرد قطعة غيار مستوردة من الخارج. إنها انبثاق من داخل الأمة يؤمن بها كفكرة مستوحاة من أصول دينها الحقيقي، دين القيم والأخلاق الحميدة بالمعنى السليم للبشرية، ثم صياغته كنموذج والإطار إلى الحد الأدنى من سلوك الناس والواقع. إنها ليست كيانا غريبا من جسد الأمة. إن التخلف ليس اقتصاديا فحسب، وإنما تخلف ثقافي يمتد إلى الجوانب الاجتماعية والتعليمية والعسكرية والثقافية وغيرها. التنمية هي المواطن المستهدف والمجتمع المستهدف من جميع المستويات، فكريا وروحيا وبدنيا وحتى المجال البيئي الذي يعيش فيه. إن التنمية بمعناها الواسع تتخطى النمو الاقتصادي، الذي يفسره ارتفاع دخل الأفراد وزيادة الاستهلاك حتى إنتاج الاستهلاك والبذخ والإفراط وإلقاء الفائض في البحار حتى تظل الأسعار عند مستوى مطلوب إلى أن بلغ مقياس رفاهية المجتمع على مستوى استهلاك الكهرباء والأكل والشرب والترف ساعات الإنترنت وحيازة الحطام الدنيا والكمية المحددة من الدخل السنوي. حققت معظم بلدان العالم الثالث قبل السبعينيات بعض أهداف النمو الاقتصادي، لكن الغالبية العظمى من مجتمعاتها بقيت في حالة من الفقر والجوع والمرض بسبب الفهم الضيق للتنمية. لذلك، تم إعادة النظر في مفهوم التنمية الاقتصادية وخفضه للحد من الفقر وعدم المساواة والبطالة تحت شعار إعادة توزيع النمو. ولعل الميزة البارزة والبند الأول من جميع المؤتمرات التي عقدت هي إنهاء الفقر بجميع أشكاله في كل مكان محاربة الفقر والقضاء على الجوع وتوفير الأمن الغذائي والتغذية المحسنين. من واجب الدولة تزويد المواطنين بمرافق حيوية لحياة كريمة، ولتحقيق السكن الضروري، ولتحقيق الغذاء الصحي الكافي، ولتحقيق الملبس والمعاملة للمرضى، ولتعليم الناس وغيرهم من خلال الاقتصاد أو ما يسمى التنمية.

Development is not just a spare part imported from abroad. It is an emanation from within a nation that believes in it as inspired by the true origins of its values and good morals. It is not a strange entity to the body of the nation. Underdevelopment is not only economic, but also cultural, social, and educational. Development targets all citizens and all levels of society, intellectually, spiritually, physically and environmentally. In its broad sense, development is beyond economic growth. It is about the well-being of society at large. Most of the third world countries before the 1970s achieved some of the goals of economic growth, but the vast majority of their societies remained in poverty, hunger, and disease due to a narrow understanding of the term development. The concept of economic development has therefore been redefined to mean reducing poverty, inequality and unemployment under the banner of redistribution of growth. It is the duty of the state to provide citizens with vital facilities for a dignified life, to provide the necessary housing, adequate health care, and to educate.

ISSN: 2058-637X