ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقييم الموارد المائية وآثارها علي البيئة في حوض وادي الحسا باستخدام نظام المعلومات الجغرافي

العنوان بلغة أخرى: Assessment of Water Resources and their Effect on the Environment in Wadi Al Hasa Using Gis
المؤلف الرئيسي: المصاروة، طالب حمد الله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Almasarweh, Taleb Hamd Allah
مؤلفين آخرين: عودة، سميح أحمد (مشرف) , أبو سمور، حسن يوسف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 214
رقم MD: 1040508
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

129

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة الموارد المائية لحوض يسوده الجفاف من خلال دراسة كميات الأمطار والجريان السطحي وتصريف الينابيع، وتقدير الموازنة المائية، كما أجريت التحاليل الكيميائية لعينات من مياه ينابيع حوض وادي الحسا، للتعرف على مدى كفايتها وملائمتها للسكان في منطقة الدراسة، إضافة لذلك ركزت الدراسة على الآثار البيئية الناجمة عن تطوير الموارد المائية، حيث ألقت الضوء على ثلاثة من الآثار البيئية وهي الملوحة، وانجراف التربة، والتغيرات في الغطاء الأرضي. واعتمدت هذه الدراسة على نظام المعلومات الجغرافية، لإنتاج الخرائط اللازمة لهذه الدراسة، وتحديد مواقع الحصاد المائي، ومراقبة التغيرات الحاصلة في الغطاء الأرضي، كما تم تحليل البيانات المناخية والفيضانات للفترة الممتدة ما بين 1980- 2010م، واستخدم نموذج ثورنثويت لتقدير الموازنة المائية والتعرف على مناطق الفائض والعجز في الحوض. واعتمدت الدراسة على الفحوصات الميدانية لعينات من التربة، واستخدامها في تقدير انجراف التربة، باستخدام معادلة تقدير فقدان التربة Revised Universal Soil Loss Equation (RUSLE) وتوصلت الدراسة إلى أن معدل حجم الأمطار الساقطة على الحوض خلال فترة التسجيل حوالي (274.22 م.م3/ السنة) ولوحظ تذبذب في الأمطار السنوية واختلافها من شهر لآخر. وبلغ حجم الفيضانات حوالي (12.6 م.م3/ السنة) أي ما نسبته (4.4%) من كمية الأمطار الساقطة مع وجود تباين في قيم معامل الفيضان وكميات تصريف الفيضانات من سنة لأخرى. ووصلت كمية جريان الأساس حوالي (26.19 م.م3/السنة) وقدر حجم التبخر - النتح حوالي (261.19 م.م3/ السنة) أي ما نسبته (95%) من حجم الأمطار الساقطة. وتشغل التربة الرملية ما نسبته (77.5%) من مساحة الحوض، مما يميز تكوينات الحوض أنها عالية النفاذية، حيث يوجد في الحوض حوالي (31) نبعا، وبلغ معدل تصريفها حوالي (3.2 م.م3/ السنة)، وأظهرت الدراسة أن معظم المنطقة تعاني من عجز مائي، واعتمدت الدراسة على الخرائط الطبوغرافية، والجيولوجية، والمطرية للحوض ومخططات الطرق، لتحديد مواقع الحصاد المائي، وتوصلت الدراسة بأن أفضل المواقع لإنشاء السدود على المجرى الرئيسي، لحجز أكبر كمية من الجريان، وبأقل مساحة سطحية. وأشارت نتائج التحاليل الكيميائية أن المياه الجوفية بناء على المواصفات الأردنية والعالمية غير صالحة للشرب، والاستخدامات المنزلية في حين صالحة للأغراض الزراعية. وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية حوالي (71.380) دونم، حيث يخصص لريها حوالي (18.5 م.م3/السنة. وقدرت كمية استهلاك المياه للأغراض المنزلية والشرب لعام 2009م حوالي (317.229 م3) البالغ عدد سكانها (36096) نسمة. وأوضحت الدراسة أن تربة الحوض تعاني من نسبة ملوحة متوسطة إلى شديدة جدا، حيث بلغت نسبتها (54.13%) الناجمة عن الظروف الطبيعية وتدني معدل التغذية ما نسبته (23.37%) من مساحة الحوض. وما نسبته (5.53%) من مساحة الحوض معرضة للانجراف المدمر و(36.4%) من مساحة الحوض معرضة للانجراف المرتفع والمتوسط، مما يرفع الحمولة الرسوبية وتأثيرها على المنشآت المائية. وبينت الدراسة أن المنطقة تعاني من تدهور في أراضيها، حيث وصلت نسبة الأراضي الجرداء (49.6%) من مساحة الحوض عام 2010م بمعدل زيادة (2.38%) ما بين عامي 1953م و 2010م، ولم تتجاوز مساحة الأراضي الرعوية (7.82%) من مساحة الحوض عام 2010م.