ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العروة الوثقى في القرآن الكريم: دراسة تحليلية

المصدر: مجلة جامعة الأنبار للعلوم الإسلامية
الناشر: جامعة الأنبار - كلية العلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الجنابي، هاشم رجب عبدالحكيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdul-Hakim, Hashem Rajab
المجلد/العدد: مج5, ع21
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 1 - 52
ISSN: 2071-6028
رقم MD: 1040934
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.. وبعد: فقد درست في هذا البحث آيتين من كتاب الله العزيز، الأولى من سورة البقرة، والثانية من سورة لقمان ومن خلال دراستهما دراسة تحليلية توصلت إلى ما يأتي: 1. لا يكره أحد على الدين بعد أن تبين الرشد من الغي، وأما الكفار فبينت السنة النبوية كيف نتعامل معهم فإننا ندعوهم إلى الإسلام فإن أبوا فإلى إعطاء الجزية فإن أبوا قاتلناهم. 2. من يتذلل إلى الله بالعبادة ويخلص دينه لله ويسلم أي يستسلم وينقاد بنفسه وعمله إلى الله وهو مؤمن موحد فقد استمسك بالأمر الأوثق الذي لا يخاف معه غداً عذاباً لأنه تمسك بالعروة التي هي: "لا إله إلا الله"، أو أنها القرآن أو الإسلام أو تمسك بالسبب الذي يوصل إلى رضا رب الاكوان، ووصفت العروة بالوثقى أي: أن هذا التمسك يكون على أعلى مستوى في القوة لأن العهد الوثيق هو العهد المحكم الشديد، والأوثق الأشد. 3. لا يتم الإخلاص لله إلا بنفي جميع أنواع الشرك، فمن آمن بالله ولم يكفر بالطاغوت فليس بمؤمن، ولا نجاة إلا بالكفر بالطاغوت والإيمان بالله. 4. كل ما عبد من دون الله فهو طاغوت، وجعل الباري عز وجل الكفر بالطاغوت قسيماً للإيمان لقوله: (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ)، وقسيم الشيء غير الشيء بل منفصل عنه. 5. مهمة الرسل ومنهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الدعوة والتبليغ وأما الحساب والجزاء فإنهما على الله تعالى، ويجب عدم الحزن والاهتمام على ما سيختار القوم عند إنذارهم لقوله: (وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ). 6. إن جميع الأمور صائرة إليه جل في علاه لا إلى غيره فلا يكون لغيره التصرف فيها بأمر او نهي او ثواب أو عقاب، فهو الذي يجازي المتوكل والمستسلم أحسن الجزاء، ويجازي لمجادل بما يليق به بمقتضى حكمته لقوله تعالى: (وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ).

This research has dealt with two verses from the Book of Allah, the Mighty, and the first in Sura AL-Bakra, and the second in Luqman Through their study analytical study according to the eight agreed in analytical research steps show the followings: 1- It is not a religion hates having found that majority of the canceled, and the infidels it stated Sunnah how to deal with them, we invite them to Islam, the refuse along the jizyah refused Qatlnahm. 2- It cringes to God worship concludes religion of God and delivers any surrender and driven by himself and his work to God is a believer, uniform has grasped the matter closer who is not afraid with him tomorrow punishment because he stuck loop which is: "There is no god but Allah," or they Koran or Islam or stuck to the reason that leads to the satisfaction of the Lord of the universes, and described the loop Balothagy any: that this be adhering to the highest standards in force because the covenant is the covenant close arbitrator severe, and the closest most. 3- It is not devotion to God, but to deny all types of polytheism, it is believed in God and did not atone idols is not a believer, not only survive infidelity in idols and faith in God. 4- That all of Abd Allah is the tyrant, make Bari Almighty disbelief idols Ksama (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ) of faith to say. Say and Koussim thing is a separate thing, but with him. 5- The task of the apostles whom Muhammad the Prophet advocacy and reporting and the calculation and the penalty, they to God, and should not be sadness and attention on what people choose when warnings for saying:(وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ) . 6- That all things come to pass by the majestic gaze not to the other do not have other disposition of an order or prohibition or reward or punishment, it is the rewarder of al-Mutawakkil and surrendered the best penalty box, and a rewarder polemicist as befits him under his wisdom says:(وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ).

ISSN: 2071-6028