المستخلص: |
تسعى هذه الورقة إلى إفساح مجال للحوار والنقاش حول موضوعها، في ضوء عدد من الاعتبارات المهمة، منها: 1-تطور مفهوم "التنمية" في معناه وحدوده، والنظريات المفسرة له، منذ منتصف أربعينات القرن الماضي، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وحتى الآن. 2-مفهوم "وحدة وتكامل المعرفة"، بين الوحدة والشمول، مرورا بالانقسام والتخصص والتشتت، والعودة إلى التكامل والالتقاء بين الفروع المتعددة للمعرفة. 3-"المنهج العلمي متعدد التخصصات" Inter & Multidisciplinary Approach كإطار منهجي ملائم وضروري للنهوض بحركة البحث العلمي، من أجل تعزيز التنمية المستدامة وتقدم المجتمع. 4-"البحوث التكاملية، طريق التنمية" هدف استراتيجي متعدد المستويات (تتبناه الدولة، والجامعات والكليات والوحدات ومراكز البحوث، والأقسام العلمية المختلفة)، وترسم من أجله السياسات وتوضع الخطط والبرامج، حتى يصير ثقافة يؤمن بها الجميع ويستدمجونها في وجداناتهم ويلتزمون بها في أنشطتهم العلمية والبحثية. 5-نماذج واقعية لبعض مشروعات البحوث التكاملية في مجالات التنمية المستدامة، محليا، وعالميا.
|