المستخلص: |
لاحظنا في الآونة الأخيرة لجوء الأولياء إلى اقتناء الوسائل الإلكترونية والألعاب لأطفالهم ظناً منهم أنهم يقومون بحمايتهم من مخاطر وآفات المجتمع المنتشرة في الجزائر، والهدف الأول وراء ذلك هو توفير أشكال متعددة للتسلية والترفيه، لكن للأسف أن دخول عالم الإلكترونيات إلى عالم الأطفال داخل الأسر بات يدق ناقوس الخطر لما يسببه من أضرار نفسية وجسدية وخيمة، تصل إلى حد الموت. إن إقبال الأطفال على الانتحار يظل أمراً ناذراً رغم ارتفاع عدد الحالات مؤخراً مقارنة مع الشباب والكبار، لكنه يبقى أمراً وارداً، سجل عدداً من حالات انتحار الأطفال في العالم، وما يجعل الأمر أكثر غرابة، أن سبب الظاهرة التي تفاقمت مؤخراً هو لعبة إلكترونية تدعى الحوت الأزرق. ففي هذه الدراسة حاولنا الكشف عن الحقائق والتعرف على الأسباب التي تجعل الأطفال يلجؤون إلى مثل هذه اللعبة من خلال تطبيق استمارة على 60 طفلاً وطفلة، كما قمنا في هذه الدراسة القيام بدراسة حالات محاولين الإجابة على السؤال المبهم الذي يطرحه الجميع، هل حقاً لعبة الحوت الأزرق موجودة في متناول الأطفال؟ وهل هي السبب في انتحار أو محاولة الانتحار لدى الأطفال؟
There are many forms of entertainment on social networking sites, some of which are just for entertainment, but others have a dark side that makes the alarm sound, causing severe psychological and physical damage, to the point of death. The fact that children are suicidal remains a rarity, despite the recent increase in the number of cases, compared with young people and adults, but it remains a matter of record, there have been a number of child suicide cases in the world, and what makes it even more strange is that the cause of the phenomenon that has been exacerbated recently is an electronic game, called Blue whale challenge. Recently, more than one hundred suicides were recorded in Russia and France, and investigations found that the electronic game was behind the causes of suicide. This phenomenon has also become a threat to Arab societies, with a suicidal case in Saudi Arabia, Morocco and, more recently, nine cases in Algeria, not to mention attempts that failed.
|