المستخلص: |
سعى البحث إلى التعرف على الألفاظ الواردة بالتذكير والتأنيث في القرآن الكريم وأثرها على الدلالة. تناول اسم الجنس الجمعي حيث أشار إلى ورود العديد من الألفاظ التي تم معاملتها معاملة المذكر والمؤنث ومنها لفظ الأعراب، الروم. جمع التكسير ومن أمثلتها لفظ الأنعام، الرسل. مشيرًا إلى الألفاظ السماعية الواردة بالتذكير والتأنيث ومنها رميم، الصواع، قريب، وسبيل. المؤنثات اللفظية المجازية الواردة بالتذكير والتأنيث ومن ألفاظها بلدة، تذكرة، موعظة. مع الوقوف على التذكير والتأنيث من جهة اللفظ والمعنى ومنها لفظ من، غير، ومهما. مختتمًا بالتأكيد على أن هناك بعض الألفاظ في اللغة العربية يجوز تذكيرها وتأنيثها في اللغة فتأتي مذكرة أحيانًا ومؤنثة أحيانًا أخرى، ويستدل على ذلك من خلال سلوكها في التراكيب اللغوية فيعرف تذكيرها أو تأنيثها من خلال تذكير الفعل وتأنيثه، والوصف بالمذكر والمؤنث وإعادة الضمير بالتذكير والتأنيث والإشارة إليه بالمذكر والمؤنث، مع التأكيد على أن تذكير الكلمة وتأنيثها أثر على دلالة الجملة وتنوع تفاسير الآيات بين المفسرين مما كان له أثر كبير في إثراء المعنى. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|