ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الشروط الدلالية في أداء وظيفة التوابع: التوكيد نموذجا

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة الفيوم - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: محمد، بسمة زهير رياض (مؤلف)
مؤلفين آخرين: النادي، حسام محمد (مشرف)
المجلد/العدد: ع15
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 554 - 591
ISSN: 2357-0709
رقم MD: 1041859
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: This research attempts to study the semantic conditions of the affirmation styles in the Arabic language. Besides, the research follows the analytical descriptive method by presenting the affirmation points, either in terms of sentences or objects of purpose, and also depends on the rhetorical analysis approach. Moreover, I did not find in all of my readings a style in which these characteristics are met except in this affirmation method, in which you notice the structure of the composition, the position of the discourse, the state of the speaker and the communicator. Additionally, the study of this method has long been considered by ancient Arab scholars. These studies and researches have been distributed on various occasions under the influence of the linguistic approaches used by each type of scholars, such as grammarians, linguists, fundamentalists and interpreters. Consequently, this method has enriched through the study even if it did not have a unified methodological aspect. Thus, this matter is conspicuously tacked in this study. Besides, in this research, we can stand on these interrelationships between the language system in its structures and its meanings and purposes relevant to the intention of the speaker as well as the understanding of the recipient. The latter is different in its acceptance of the discourse as a confirmation or reprisal.

يحاول البحث دراسة الشروط الدلالية لأسلوب التوكيد في اللغة العربية، ويتتبع البحث المنهج التحليلي الوصفي بعرض مواضع التوكيد سواء أكان من ناحية الجمل أم ناحية الأغراض، ويعتمد أيضا على منهج التحليل البلاغي. ولم أجد - فيما قرأت- أسلوبا تجتمع فيه هذه الخصال مثل أسلوب التوكيد الذي تلاحظ فيه بنية التركيب وموقف الخطاب وحالة المتكلم والمخاطب. ولقد اعتني العلماء العرب قديما بدراسة هذا الأسلوب، وظلت هذه الدراسات والأبحاث موزعة في مناسبات متفرقة تحت تأثير المناهج اللغوية المتبعة لدى كل صنف من أصناف العلماء من نحاة وبلاغيين وأصوليين وعلماء تفسير مما أثري هذا الأسلوب بالدراسة وإن لم يكن بجانب منهجي موحد، وهو الأمر الذي توخاه هذه الدراسة. ونحن في هذا البحث يمكن أن نقف على تلك الوشائج القائمة بين نظام اللغة في تراكيبها، وبين ما تؤديه من معان وأغراض تتعلق بقصد المتكلم وفهم المتلقي هذا الأخير الذي يختلف في تقبله للخطاب تصديقا أو تكذيبا، إنكارا أو ترددا؛ مما يستوجب من المتكلم صوغ كلامه وفق هذه الحالات العامة لتلقي خطابه؛ وهو ما يمكن تطبيقه في أسلوب التوكيد الذي تمثل فيه الزيادة في المبنى النموذج الأساسي للتعبير فيه، وذلك على اعتبار أنه يحتل فكرة تكرار المعنى بأي صورة كانت سواء بلفظه كما هو حرفا كان أو اسما أو فعلا أو جملة أو شبه جملة، وهو ما يدخل في التوكيد اللفظي، أو تكرار المعنى بمفهومه ولكن في صورة لفظية مخالفة للفظه وهو ما يسمي بالتوكيد المعنوي، وهذه الزيادة التي تكون على أصل الخطاب لا تكون إلا الفائدة استعماليه في اللغة تؤدي من خلال فهم أن كل تغيير في المبنى يؤدي إلى تغيير في المعنى.

ISSN: 2357-0709

عناصر مشابهة