العنوان بلغة أخرى: |
Saudi Arabia's Role in the Security of the Gulf Region: Yemen Model (2000 - 2014) |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الوايلي، فهد بن عبدالله مقرن (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الرفوع، فيصل عودة مطلق (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 129 |
رقم MD: | 1042077 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة الي تحليل لتطور العلاقات السعودية اليمنية وخصوصا في المجال الأمني خلال الفترة 2000-2014، وبيان طبيعة دور المملكة العربية السعودية في امن واستقرار منطقة الخليج العربي في ضوء تطورات الوضع السياسي في اليمن، وانطلقت الدراسة من الفرضية الرئيسية ومفادها ما يلي: أثرت المتغيرات الإقليمية على طبيعة دور المملكة العربية السعودية في أمن واستقرار منطقة الخليج العربي، واعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي والوصفي التحليلي. وتوصلت الدراسة إلى إن السعودية تنظر إلى علاقاتها مع اليمن بنوع من الخصوصية التي تتكامل فيها الجهود والمواقف لما يحقق الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم، لذا فإن وقوف السعودية إلى جانب اليمن في مواجهة تمرد الحوثيين كان إدراكا من القيادة السعودية لأهمية أمن اليمن للسعودية كعمق استراتيجي، وأن ترك اليمن وحده يواجه مشكلاته لن يكون في مصلحة الجميع على المدى البعيد، ويمكن اعتبار عملية عاصفة الحزم أحد أهم مؤشرات قيام القوى الإقليمية بممارسة أدوار مركزية في أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط لملء الفراغ الناجم عن تراجع الدور الأمريكي، وهو ما تجلى في تصدي المملكة العربية السعودية لتوسعات الحوثيين بدعم من التحالف العربي السني دون انتظار الموقف الأمريكي من عملية عاصفة الحزم. ذات الأمر ينطبق على العملية العسكرية المصرية في فبراير الفائت لمواجهة انتشار تنظيم داعش في درنة وسرت في ليبيا. كما أن التقدم في إنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة يرتبط بسياسات "الدفاع الذاتي" في ظل تحييد أدوار القوى الدولية في الإقليم. وتوصي الدراسة بضرورة تركيز المملكة العربية السعودية على أقامة علاقات متوازنة مع دولة اليمن بما يحافظ على أمنها واستقرارها، لأن استقرار اليمن سينعكس بشكل مباشر على أمن واستقرار السعودية، لذا فإن التنمية الاقتصادية هي المحور الفاعل في تعزيز استقرار اليمن بالإضافة إلى تحقيق التوافق الوطني بين مختلف القوى السياسية في المجتمع المدني. |
---|