ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور المسؤولية الاجتماعية والبيئية في بناء الميزة التنافسية المستدامة للمؤسسات الجزائرية: دراسة ميدانية تحليلية حول مؤسسة الاتصالات الجزائرية موبيليس

المصدر: الملتقى الوطني الأول: مكانة المسؤولية الاجتماعية والبيئية للمؤسسات أو المنظمات ضمن القانون الدولي والداخلي
الناشر: جامعة الدكتور مولاى الطاهر - سعيدة - كلية الحقوق والعلوم السياسية - مخبر حماية حقوق الانسان بين النصوص الدولية والنصوص الوطنية وواقعها في الجزائر
المؤلف الرئيسي: فتاح، كمال (مؤلف)
المجلد/العدد: مج6
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
مكان انعقاد المؤتمر: سعيدة
الهيئة المسؤولة: جامعة الدكتور مولاى الطاهر - كلية الحقوق والعلوم السياسية - مخبر حماية حقوق الانسان بين النصوص الدولية والنصوص الوطنية وواقعها في الجزائر
الصفحات: 1 - 88
رقم MD: 1042176
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المسؤولية الاجتماعية والبيئية للمؤسسة | الميزة التنافسية | الأداء الاجتماعي | التنمية المستدامة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

59

حفظ في:
المستخلص: تفاقمت المشاكل البيئية والاجتماعية في مختلف دول العالم وخاصة المتقدمة منها والنامية في عصر المنظمات الكبيرة والعولمة، ولكي لا تتبعثر الجهود وتضيع المسؤوليات فلابد من تضامن الجميع، حيث أضحت المسؤولية الاجتماعية والبيئية من القضايا الأساسية التي من المفترض أن تعطى لها أهمية كبيرة من قبل المنظمات على اختلاف أشكالها وطبيعة ملكيتها. فقد كان الاعتقاد سائداً بأن المنظمات الحكومية أو منظمات القطاع العام هي فقط التي تتحمل جانب المسؤولية الاجتماعية والبيئية، ومع تغيير دور الدولة وكثرة منظمات القطاع الخاص وزيادة عدد العاملين فيها وارتفاع الأرباح التي تحققها، كل هذا فرض دوراً اجتماعياً وبيئياً جديداً لهذا القطاع للتعويض عن تضاؤل دور القطاع العام. من هنا تكمن المشكلة أساساً في إمكان إدارة مؤسسة الاتصالات (موبيليس) العاملة بالجزائر أخذ مفهوم المسؤولية الاجتماعية والبيئية منهجاً وتطبيقاً في تعاملها على المدى القصير أو البعيد، سواء أكان ذلك من داخل المؤسسة أو خارجها مع الأطراف المتفاعلة معها، وبما أن المؤسسات الجزائرية هي جزء من النظام العالمي الذي يفرض عليها تحمل العديد من المسؤوليات والالتزامات الاجتماعية تجاه أدائها الاقتصادي والاجتماعي والبيئي التي هي جزء منها. تأسيساً على ما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة على النحو الآتي: إلى أي مدى تبنت مؤسسة الاتصالات الجزائرية (موبيليس) استراتيجية المسؤولية الاجتماعية والبيئية؟ وهل هناك علاقة بين تبني هذه الاستراتيجية وزيادة ميزتها التنافسية؟ ومن بين التساؤلات المطروحة: - ما هي الدوافع التي تشجع المؤسسات على الاضطلاع بمسؤوليتها الاجتماعية والبيئية؟ - وما هي التحديات التي تواجهها للقيام بدورها الاجتماعي والبيئي؟ تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على واقع تطبيق المسؤولية الاجتماعية والبيئية لمؤسسة الاتصالات الجزائرية (موبيليس)، وكذلك قياس درجة تأثير المسؤولية الاجتماعية والبيئية على بناء صورتها الذهنية. بالإضافة إلى التوصل لنتائج يمكن من خلالها صياغة بعض التوصيات التي تساعد أصحاب القرار في المؤسسة على تطوير عملها. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي من خلال وصف واقع ومستقبل المسؤولية الاجتماعية والبيئية لمؤسسة الاتصالات (موبيليس) في الجزائر. وكذلك المنهج البنيوي الوظيفي من خلال جمع المعلومات والوقائع عن نشاط مؤسسة الاتصالات (موبيليس) وعلاقته بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية مع إبراز أهم المؤشرات الدالة عليها، الأداء الاجتماعي للعاملين في المؤسسة، الأداء الاجتماعي لتطوير الإنتاج، كمؤشرات دالة على أهمية المسؤولية الاجتماعية والبيئية للمؤسسات أو المنظمات على حد السواء. حيث قسمنا المداخلة إلى قسمين: القسم الأول نستعرض فيه الإطار المفاهيمي للمسؤولية الاجتماعية والبيئية، وكذا أبعاد ومجالات وقضايا المسؤولية الاجتماعية والبيئية للمؤسسات بشكل عام. بينما يتناول القسم الثاني: الإطار التطبيقي لدور المسؤولية الاجتماعية والبيئية في بناء الميزة التنافسية للمؤسسات الجزائرية، مع التركيز على إسهامات مؤسسة الاتصالات الجزائرية (موبيليس) في مجال المسؤولية الاجتماعية والبيئية. ونختم الدراسة بالتطرق إلى نماذج تطبيقية حول المسؤولية الاجتماعية والبيئية لمؤسسة الاتصالات الجزائرية موبيليس وأهم التطلعات التي تصبو إلى تحقيقها في المستقبل. وفي الختام يمكن القول إنه على الرغم من اختلاف المسؤولية الاجتماعية والبيئية من بلد لآخر، إلا أن المؤشرات تؤكد على تزايد الدور الاجتماعي والبيئي الذي تلعبه المؤسسات في المجالات الاجتماعية، لكن هذا الدور مازال محدودا ولا تشعر به سوى نسبة ضئيلة من أفراد المجتمع. كما أن هناك مجالات كثيرة تساهم فيها المؤسسات أو المنظمات بشكل بسيط، مثل تحسين أحوال العاملين بها، أو تلبية احتياجات المستهلكين أو حماية البيئة. ولقد توصلت الدراسة إلى عدد من الاستنتاجات والتي كان من أبرزها: 1-مضاعفة الاهتمام من طرف المؤسسات الجزائرية بمسؤولياتها الاجتماعية والبيئية، لا سيما في ظل تنامي متطلبات وحاجات المجتمع المحلي من جهة، والمسؤوليات الأخرى التي أصبحت تشكل التزاما أخلاقيا وقانونيا يقع على عاتق منظمات الأعمال من جهة أخرى، من خلال التنويع في طرق وأساليب أعمالها بهذا الخصوص. 2-ضرورة بلورة رؤية واضحة فيما يخص المسؤولية الاجتماعية فضلا عن إدراجها ضمن أهدافها الاستراتيجية. 3-يتطلب من المؤسسات بناء نظام تقييم متقدم، وذلك لتعتمد عليه في تقييم أداءها المتعلق بأنشطة المسؤوليات الاجتماعية بشكل دوري، الأمر الذي سيعزز لديها إمكانية التحسين المستمر في التزاماتها الاجتماعية. 4-إنشاء قسم متخصص يعني بإدارة المسؤولية الاجتماعية والبيئية، لاسيما في ظل احتدام حدة التنافس بين المؤسسات فيما يخص أنشطة المسؤولية الاجتماعية والبيئية، وهو ما يمكن أن يؤثر على الصورة الذهنية ويزيد من فرص تميزها.

Problèmes environnementaux et sociaux exacerbés dans divers pays à travers le monde, en particulier les pays développés et en développement à l'ère de grandes organisations et de la mondialisation, et afin de ne pas disperser les efforts et perdu responsabilités doivent être la solidarité de tout le monde, comme ce est devenu une responsabilité sociale et environnementale des questions fondamentales qui sont censés être donnés une grande importance par des organisations et la nature des différentes formes de propriété. Croyance a prévalu que les organisations gouvernementales ou des organisations du secteur public ne sont côté tolérant de responsabilité sociale et environnementale, et avec l'évolution du rôle de l'État et le grand nombre d'organisations du secteur privé et d'accroître le nombre d'employés et des profits plus élevés, tout cela imposition de socialement et nouvelle écologiquement rôle de ce secteur pour compenser la diminution du rôle le secteur public. De là, le problème réside principalement dans la Société possibilité Communications (Mobilis) opérant en Algérie, en prenant le concept de l'approche de responsabilité sociale et environnementale et l'application dans ses rapports à court ou à long terme, que ce soit au sein de l'organisation ou à l'extérieur avec les parties d'interagir avec eux, et que les institutions algériennes font partie de la global Positionne System, qui impose à supporter de nombreuses responsabilités et obligations sociales envers la performance économique, sociale et environnementale qui fait partie de celui-ci. Sur la base de l'étude ci-dessus, le problème peut être formulé comme suit: Dans quelle mesure a adopté la (Mobilis) stratégie algérienne Communication Fondation pour la responsabilité sociale et environnementale? Est-il un lien entre l'adoption de cette stratégie et d'accroître son avantage concurrentiel? Parmi les questions soulevées: - Quelles sont les motivations qui encouragent les institutions à entreprendre responsabilité sociale et environnementale? - Quelles sont les difficultés rencontrées par le rôle social et environnemental? Cette étude vise à identifier l'état de l'application de la responsabilité sociale et environnementale à l'institution Algérie Télécom (Mobilis), ainsi que de mesurer le degré de l'impact de la responsabilité sociale et environnementale pour construire une image mentale. En plus d'atteindre les résultats à partir de laquelle formuler des recommandations qui aideront les décideurs dans l'organisation de développer son travail. L'étude se est appuyée sur l'approche analytique descriptive en décrivant la réalité et l'avenir de la responsabilité sociale et environnementale pour les communications de la Fondation (Mobilis) en Algérie. Ainsi que l'approche de la carrière structurel en collectant des informations et des faits de la Communication Fondation (activité Mobilis) et sa relation à la responsabilité sociale et environnementale, en soulignant les indicateurs les plus importants de la performance sociale des employés de l'organisation, et la performance sociale pour le développement de la production, comme des indicateurs sur l'importance de la responsabilité sociale et environnementale des institutions ou des organisations de limiter deux. Lorsque l'intervention divisé en deux sections: la première section, nous examinons le cadre conceptuel de la responsabilité sociale et environnementale, ainsi que les dimensions des domaines et les questions de responsabilité sociale et environnementale des institutions en général. Bien que l'article II: cadre retenu pour le rôle de la responsabilité sociale et environnementale dans la construction d'un avantage concurrentiel aux institutions algériennes, avec un accent sur les contributions de la communication de la Fondation algérienne (Mobilis) dans le domaine de la responsabilité sociale et environnementale. Nous concluons l'étude en abordant les modèles pratiques sur la responsabilité sociale et environnementale à l'institution Mobilis Algérie Télécom Les aspirations les plus importantes qui aspirent à atteindre à l'avenir. En conclusion, nous pouvons dire que malgré la différence de responsabilité sociale et environnementale d'un pays à l'autre, mais les indicateurs confirment le rôle social et environnemental croissant d'institutions dans les domaines sociaux, mais ce rôle est encore limité et il se sent comme seul un faible pourcentage des membres de la communauté. Il ya aussi de nombreux domaines où les institutions ou organisations contribuent à une simple, tels que l'amélioration des conditions de ses employés, ou pour répondre aux besoins des consommateurs ou de protection de l'environnement. L'étude a révélé un certain nombre de conclusions qui a été mis en évidence par: 1. doublement d'intérêt par les institutions algériennes, les responsabilités sociales et environnementales, en particulier à la lumière des demandes croissantes et aux besoins de la communauté locale, d'une part, et d'autres responsabilités qui sont devenus une obligation morale et juridique pour les organisations d'affaires d'autre part, grâce à la diversification des moyens et méthodes de travail dans ce domaine. 2. La nécessité de développer une vision claire en matière de responsabilité sociale ainsi que inclus dans ses objectifs stratégiques. 3. exige institutions pour construire un système d'évaluation de pointe, et de compter sur elle dans l'évaluation de sa performance sur les activités de responsabilité sociale sur une base régulière, ce qui permettra d'améliorer la possibilité d'avoir une amélioration continue dans les obligations sociales. 4. Mettre en place une section spécialisée signifie la gestion de la responsabilité sociale et environnementale, en particulier à la lumière de l'intensification de la rivalité entre les entreprises en ce qui concerne les activités de responsabilité sociale et environnementale, et peut affecter l'image mentale, et augmente les chances d'excellence.