ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ما أفدح أن تكيل المديح لراحل

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: سعد، سامي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع385
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: يناير
الصفحات: 14
رقم MD: 1042208
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: جاء موضوع المقال بعنوان (ما أفدح أن تكي المديح لراحل). عاتب فيه سامي سعد المادحين للشاعر أشرف بعد وفاته. وذكر أن أشرف الحقيقي عاشق سيء الحظ؛ لأنه عاشق حقيقي، شاعر حقيقي؛ لأنه أختار معيار حياة لا تُلقي بالاً لكل ما هو حقيقي، سيء الحظ لأنه اختار عشقًا ملبدًا بالعذاب (الشعر وسيناء). كان في مقدوره أن يشارك القطيع وينال ما يكفيه من التصفيق وارتال الغنائم. ظل كما ظلت صحراؤه صابرًا متعففًا عن الشكوى، عارفًا وروائيًا ما لا يراه من طمست عيونهم، وران على قلوبهم زيق الوقت، ضاحكًا بروح طفل، ساخرًا وكان يحق له أن يسخر من سخافة الملهاة. أحب أن يصنع العالم كما يراه شاعر إنسان، وهكذا تكون جوائز المبدع متفرد الذات والأدوات. لم يسع لشهرة كان من اليسير نوالها بقليل من التنازلات، ولم يأبه بسباق اللاهثين للتواجد في باحة السوق. ويوجع قلب سامي السباق للاحتفاء برحيل أشرف، نشر كلماته، دفق المدائح على حجارة قبره؛ حيث كان جديرًا بكل هذا الحب حال وجوده، ومن كل باقات الورود التي تنهال عليه الآن، كانت تكفيه وردة، تطيب خاطرة، تمسح عن جبينه الغبار، وتشكره لكل هذا الجمال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022

عناصر مشابهة