ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إدارة الدولة في عهد عثمان بن عفان (23 - 35 هـ. / 644 - 656 م.)

العنوان بلغة أخرى: The Administration of the State at Othman Bin Affan's Era (23 - 35 Hijri – 644 - 656 C. E.)
المؤلف الرئيسي: الزعبي، مهران محمود أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خريسات، محمد عبدالقادر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 232
رقم MD: 1042279
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

266

حفظ في:
المستخلص: مما لا شك فيه، أن موضوع إدارة الدولة العربية الإسلامية في الفترة المبكرة من عمر الدولة الإسلامية من المواضيع التي لها أهمية في تاريخنا الإسلامي، كونها تسلط الضوء وتجلي الغموض والالتباس عن الكثير من الأحداث السياسية منها على سبيل المثال لا الحصر إدارة الدولة في عهد عثمان بن عفان، وما لاقته هذه الإدارة من اعتراضات أدت في نهاية الثلث الأول من القرن الهجري الأول/ السابع الميلادي إلى حدث سياسي هز أركان الدولة بكافة مكوناتها وانتهى بمقتل رأس السلطة السياسية الخليفة، فكانت إدارته بكافة الجوانب محط اهتمام ومثار للجدل من قبل المؤرخين، كونها كانت أحد أهم الأسباب التي أدت لتأليب أفراد المجتمع لاسيما الأمصار التي رفضت إدارته، والتي تعرضت لهزة اجتماعية اجتاحت كل مكوناتها فتوجت بالثورة وقتل الخليفة. ومن الجدير بالذكر أنه يجب الالتفات إلى الفترات التي بدأت بها عملية التدوين للمصادر التاريخية التي وصلتنا (القرنين الثالث والرابع الهجريين/ التاسع والعاشر الميلاديين) وذلك لأن الأحداث التي كانت تعصف في هذه الفترات ليست بمعزل عن أحداث القرن الأول الهجري/ السابع الميلادي بل هي انعكاس لها، فلا زالت أقلام مؤرخي القرن الثالث والرابع الهجريين تنظر للقرن الأول ومتأثرة بقضاياه لاسيما موضوع الفتنة ومقتل عثمان. تناولت هذه الأطروحة الحديث عن إدارة الدولة في عهد الخليفة عثمان بن عفان (23-35 ه/ 644-656 م) من خلال التمهيد وأربعة فصول وهي: التمهيد والذي تحدثت فيه عن إدارة الدولة العربية قبيل عهد عثمان بن عفان وذلك من خلال لمحة عامة عن كيفية إدارة الرسول -صلى الله عليه وسلم -للدولة الجديدة، ثم تحدثت عن أبي بكر الصديق وسيره على نهج الرسول الكريم في إدارة الدولة، وختمت الحديث عن الخليفة عمر بن الخطاب مستعرضا أهم المحطات الإدارية في حياته منها على سبيل المثال إنشاء الدواوين. أما الفصل الأول تناولت فيه الحديث عن عثمان بن عفان من حيث اسمه ونسبه وكنيته وألقابه ثم ولادته ثم تحدثت عن زوجاته وأبنائه وبناته وأصهاره، وصفاته وإسلامه وهجرته، ثم تحدثت عن عثمان قبل خلافته من خلال: استخلافه على المدينة أيام الرسول عليه السلام ودوره في بيعة الرضوان وإنفاقه في سبيل الله وكتابته للرسول -صلى الله عليه وسلم -ولأبي بكر الصديق، ثم تحدثت عن توليه الخلافة عن طريق مجلس الشورى، وختمت الحديث عن الفتنة ومقتل عثمان. أما الفصل الثاني جاء تحت عنوان الإدارة المدنية في عهد الخليفة عثمان بن عفان، تناولت الدراسة في هذا الفصل الحديث عن الإدارة المدنية وذلك من خلال توضيح أهم التقسيمات الإدارية في الدولة العربية الإسلامية، ثم تحدثت عن أهم الوظائف الإدارية التي كانت تتبع للخليفة أو الوالي على المنطقة، وكانت التقسيمات الإدارية حسب ما توصلت له الدراسة وذلك من خلال أسماء الولاة عليها على النحو الآتي: الحجاز وضم المدينة المنورة، مكة، الطائف واليمامة. أما اليمن فضمت صنعاء، الجند وحضرموت، ثم تحدثت عن عمان والبحرين، ثم بلاد الشام وكانت مقسمة إلى أربعة أجناد الأردن، دمشق، فلسطين، حمص. بينما العراق ضم الكوفة والبصرة وما تتبع لهما من مناطق، وأخيرا كان الحديث عن مصر.

أما الوظائف الإدارية التي تم الحديث عنها في هذا الفصل وكانت مترافقة مع الخليفة أو الوالي فهي: الكاتب، صاحب بيت المال، عامل الخراج، القاضي، عامل السوق والسجان في بعض المناطق وغيرها من الوظائف. الفصل الثالث جاء بعنوان الإدارة المالية في عهد الخليفة عثمان بن عفان، تناول هذا الفصل الموضوع المالي وكيفية إدارته من قبل عثمان، وذلك من خلال الحديث عن نفقات الخليفة والاستلاف من بيت المال، ثم تحدثت عن عطايا وهبات الخليفة، بعد ذلك تناولت مواضيع العطاء والخراج والجزية، ثم تناولت موضوع القطائع وختمت الحديث في هذا الفصل عن الصدقات والضرائب وبناء منازل الضيافة. أما الفصل الرابع كان بعنوان الإدارة العسكرية في عهد الخليفة عثمان بن عفان، حيث تناول هذا الفصل الحديث عن أهم الفتوحات الإسلامية في عهده وأهم القادة العسكريين الذين قاموا بهذه الفتوحات، وتم تقسيم هذا الفصل جغرافيا لمناطق الفتح وذلك من خلال جبهة بلاد الشام وضمت معها جزر البحر المتوسط، والجبهة الثانية مصر وبعض مناطق أفريقية، أما الجبهة الثالثة فهي جبهة العراق بركنيها الكوفة والبصرة.

عناصر مشابهة