العنوان بلغة أخرى: |
Marriage Selection Methods and its Effects on the Stability of Families Life |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | عبدالله، أسماء إبراهيم خلف (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | السودى، عبدالمهدى عبدالله (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 201 |
رقم MD: | 1042344 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة التعرف إلى طرق اختيار شريك الحياة "التقليدية والحديثة"، وأهم الفروق بين هذه الطرق، والتعرف إلى تكاليف كل من الزواج التقليدي والحديث، وتأثير أسلوب اختيار شريك الحياة على الاستقرار الأسري والمشكلات الأسرية، ومعرفة المشكلات التي تواجه الأسرة الأردنية الحديثة، وأخيرا التعرف إلى تأثير بعض المتغيرات المستقلة كالعمر والجنس والمستوى التعليمي والمهنة والدخل على استجابات أرباب الأسر، حول تأثير طرق الاختيار الزواجي التقليدية والحديثة على استقرار الحياة الأسرية في مدينة عمان. ولتحقيق هذه الأهداف اعتمدت الدراسة على مصادر البيانات بنوعيها الأولية والثانوية، حيث تم الحصول على البيانات الثانوية من الكتب والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة، أما البيانات الأولية فقد تم الحصول عليها عن طريق توزيع الاستبانة باستخدام عينة قصدية تكونت من (500) رب/ربة أسرة في مدينة عمان، ممن تزوجوا بطرق زواج تقليدية وحديثة، من بين أفراد مجتمع الدراسة والذي تمثل بجميع أرباب الأسر الأردنية في مدينة عمان. وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أهمها: - عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى (0.05) في اتجاهات أفراد العينة ككل نحو جميع محاور الدراسة (التكافؤ الزواجي، الاستقرار الأسري، النشاطات المشتركة، المشكلات الأسرية) وفقراتها تعزى لمتغير طريقة الاختيار لشريك الحياة سواء بالطرق التقليدية والطرق الحديثة. - أن الأسرة الأردنية تميل نحو نمط الأسرة النواة حيث شكل ما نسبته (67.2%) من عينة الدراسة هم من نمط الأسرة النواة، وأنها تتجه نحو حجم الأسرة الأقل عددا حيث بلغ ما نسبته (77.7%) من المجموع الكلي لأفراد العينة بلغ عدد أفراد أسرتها 6 أفراد وأقل. - وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات أفراد العينة ككل نحو الاستقرار الأسري تعزي لمتغير نمط الأسرة، وقد كانت هذه الفروق تميل لصالح (أسرة نواة)، وهذه النتيجة تعني أن أسرة النواة تتمتع باستقرار أسري أكبر من الأسرة الممتدة، ومن جهة أخرى فتشير النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات أفراد العينة نحو المشكلات الأسرية تعزى لنمط الأسرة، بمعنى أن المشكلات الأسرية لا تختلف في مستواها ارتفاعا وانخفاضا باختلاف نمط تلك الأسر. - وجود علاقة ارتباطية ما بين طريقة اختيار شريك الحياة وتكاليف المهر، وقد كانت هذه العلاقة إيجابية بالزيادة وليس بالنقصان بمعنى أن المهور ترتفع عند الأسر التي تم اختيار شريك الحياة فيها بطرق حديثة عنها من الأسر والتي اختارت شريك الحياة بطريقة تقليدية، وهذا مرتبط وبدرجة كبيرة بالتغيرات والتحديثات التي شهدتها مراسم الزواج وتكاليفه وكذلك العادات والتقاليد المرتبطة به - عدم وجود أية علاقات ارتباطية ذات دلالة إحصائية ما بين تكاليف الزواج التقريبية للأسرة وبعض المشكلات التي تواجهها الأسرة وبغض النظر عن طريقة الاختيار لشريك الحياة. - هنالك فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات أفراد العينة نحو جميع محاور الدراسة تعزى لمتغير المؤهل العلمي للزوج وللزوجة. - عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين معدل دخل الأسرة وبعض المشكلات التي تواجه الأسرة كوصول الخلافات إلى حد الطلاق الرجعي، أو بحث الزوجين عن السعادة خارج البيت. - بينت النتائج وفيما يتعلق بالتكافؤ والتوافق الجنسي والعاطفي بين الزوجين أنه كلما زاد مستوى التوافق الجنسي والعاطفي بين الزوجين فإن مستوى الثقة المتبادلة بينهما ومستوى الدعم بينهما أوقات الضيق سيرتفع بشكل علاقة إيجابية طردية، وكلما زاد التوافق الجنسي انخفضت شدة الغيرة والشك بينهما، ومستوى إدمان أحد الزوجين أو كلاهما على الفيس بوك والإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وتقل فرصة حدوث الخيانة بين الزوجين ووصول الخلافات بينهما إلى حد الطلاق الرجعي كذلك وبشكل علاقة إيجابية عكسية. |
---|