المستخلص: |
تناقش هذه الدراسة شبهات المعاصرين من الشيعة حول أحاديث الأنبياء في الصحيحين، وذلك بعرضها على قواعد البحث العلمي؛ ليتبين مدى صحتها، وهل تتعارض مع العصمة التي منحها الله لأنبيائه، تعارضا يوجب الطعن فيها تمهيدا لردها؟، ومن ثم تجمع هذه الدراسة شبهاتهم حول هذه الأحاديث، وتناقشها مناقشة علمية، حيث ردت على دعواهم بتعارضها مع عصمتهم- عليهم الصلاة والسلام- ودعوى تعارض بعضها مع القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، ونقضت زعمهم بأن بعضها يتعارض مع علو مقام الأنبياء ومنزلتهم الرفيعة، وخلصت هذه الدراسة إلى إبطال شبهاتهم وتفنيدها من الأساس، وأظهرت خطأهم في زعمهم، وسوء فهمهم للأحاديث التي طعنوا فيها، وبينت تسرعهم في ردها، وعدم موضوعيتهم فيها، بل وعدم أهليتهم للخوض في غمارها؛ لأن بضاعتهم مزجاة في علوم الحديث رواية ودراية.
|