ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدولة بين العدالة والعنف: حنة أرندت أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: The State between Justice and Violence: Hannah Arendt as a Model
المؤلف الرئيسي: المسامرة، فادي محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شطارة، عامر ناصر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 158
رقم MD: 1042595
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

156

حفظ في:
المستخلص: لقد سبقت ولادة الدولة الحديثة مجموعة من الآراء والأفكار والنظريات الفلسفية حول شكل الدولة، وطبيعة العلاقات في داخلها، وكيف تنتظم العلاقة بين الدولة والناس المنضوين تحتها، والإشكالية الأساسية في قدرة الدولة بإلزام الناس تجاه أوامرها. وقد قام مجموعة من الفلاسفة والمفكرين السياسين بمحاولة تعريف الدولة، تعريفا مفاهيميا، فساد اتفاق بين الكثير منهم، أن تعريف الدولة الأوضح يكون بعلاقتها مع العنف، فهذه العلاقة هي التي تميز الدولة، وتوضح تمايزها عن كل أشكال التجمعات البشرية. وهنا تظهر أهمية "حنة أرندت"، بوصفها مفكرة قامت بالتصدي إلى وجهات النظر التي تربط الدولة بالعنف، إذ بينت أن الأصل في وجود الدولة هو تحقيق الدالة عن طريق إفساح المجال أمام جميع الناس بأن يكونوا جزءا من الحيز العام، التي تقوم الدولة بتوفيره والحفاظ عليه. ولم تكتف أرندت في وضع العدالة كأساس للدولة، بل سعت جاهدة إلى تبيان أن الدولة والعنف ليسا الشيء نفسه، وبأنهما نقيضان، فوجود إحداهما يعني غياب الآخر، وللبرهنة على ذلك استخدمت منهجا جينيولوجيا إتيمولوجيا قائما على العودة إلى أصل تشكل الدولة، إلى جانب الاعتماد على البحث عن الأصل المفاهيمي للدولة. كما قد قامت أرندت بانتقاد الدولة الحديثة، وذلك بناء على اختفاء الحيز العام منها، والذي يعني بدوره اختفاء العدالة، والذي أدى إلى اغتراب الإنسان عن إنسانيته، واختفاء الحرية التي هي ميزة الإنسان. وأخيرا تم توجيه مجموعة من الانتقادات إلى فكرة أرندت وذلك بتوضيح أوجه التعارض في كتاباتها، بالإضافة إلى استخدام أفكار مجموعة من المفكرين الذين تتناقض أفكارهم مع أفكار أرندت. وفي ضوء هذا يبقي أمامنا السؤال حول إمكانية تعريف الدولة بغير علاقتها بالعنف مفتوحا.