ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حدود الفلسفة التربوية التونسية من قانون توحيد التعليم سنة 1958 إلى مدرسة الغد سنة 2005

المصدر: مجلة نماء
الناشر: مركز نماء للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: الغابري، عبدالباسط (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdelbaset, Ghabri
المجلد/العدد: ع8,9
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: شتاء وربيع
الصفحات: 164 - 189
رقم MD: 1042773
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الفلسفة | التربية | تونس | الإختلاف | التعددية | السياسة العامة | منظومة تربوية | education | Philosophy | difference | pluralism | Tunisia | public policy | educational system
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: يسعى هذا المقال إلى معالجة إشكالية تتعلق بالفلسفة التربوية، وذلك من خلال فرضية محورية تُقرّ باستحالة وجود منظومة تربوية دون رؤية فكرية أو فلسفية معيّنة حتّى في حالة عدم وجود نسق معرفي واضح تحتكم إليه تلك الرؤية أو الفلسفة. وتبرز أهمّية هذه الإشكالية في ارتباطها بالسياق العام المتعلّق بالمسار الثوري الديمقراطي الذي يقتضي تكريس قيم الاختلاف والتعدّدية والديمقراطية؛ إذ معلوم أن الحديث عن الفلسفة التربوية مقترن بالسياسات العامة والثقافة السياسية والمناهج المتّبعة والأهداف العامة والمبادئ المعلنة والمضمرة في تونس بعد مضي ما يربو على نصف قرن من إصدار أوّل قانون منظّم للتعليم وموحّد له (قانون 4 نوفمبر (1958 ، وهي فترة كافية تصلح للبحث والنظر ليس فقط لعمق امتدادها الزمني، وإنّما كذلك لتعدّد الخيارات التربوية التونسية وتنوّعها. وقد اقتضى النظر المنهجي أن تكون معالجة الإشكالية في ثلاثة محاور أساسية: محور أوّل تمّ فيه تنزيل الإشكالية في سياقها المعرفي والنظري، وركّزنا على ما يصلح لأن يكون مهادًا نظريًّا للإشكالية المطروحة، ومحور ثانٍ تحليلي حاولنا فيه استقراء تجلّيات الفلسفة التربوية التونسية من خلال البحث عن أهم المرجعيات والمرتكزات أو العناصر المؤسّسة، ومحور ثالث تأليفي نقدي حاولنا فيه استثمار مختلف النتائج المتوصل إليها في المراحل السابقة وطرح أسئلة جديدة.

This paper aims to deal with a problem associated the philosophy of education, proposing a central hypothesis that it’s impossible to create an educational system without an intellectual or philosophical vision, even if there is no a well-defined cognitive system for such a vision to refer to. The importance of the education-related problem, mentioned above, comes from its connection with the general context of the democratic revolutionary movement that requires inculcating concepts such as individual differences, pluralism and democracy. It’s well known that talking about a philosophy of education, in Tunisia, is basically associated with public policy, political culture, the established curricula and the general goals, in addition to both enunciated and implied principles. Now, more than 50 years have passed since issuing the first education reform law to regulate and unify the education system, on November ,4 1958, which is a sufficient period of time to be considered not only for its extension, but also due to the multiplicity of educational choices in Tunisia. Methodologically, dealing with this problem requires dividing the paper into three sections; the first for placing the problem in its knowledge context and providing a theoretical framework for it, the second for analyzing and examining the different aspects of the Tunisian philosophy of education through a research for the main fundamentals and basic elements, and the third provides a critical view in order to make use of the findings of the study, and to raise new questions.