ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









السياسة الخارجية الإيرانية تجاه سوريا (201 - 2015)

العنوان بلغة أخرى: The Iranian Foreign Policy towards Syria (2011 - 2015)
المؤلف الرئيسي: السعود، معتز محمود سلامة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو دلبوح، وليد خالد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 121
رقم MD: 1043123
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

195

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى بيان طبيعة الموقف الإيراني من الأزمة السورية خلال الفترة 2011- 2015. وتوضيح المحددات المؤثرة على السياسة الخارجية الإيرانية تجاه الأزمة السورية. وبيان تداعيات التدخل الإيراني في سوريا على مبادرات حل الأزمة السورية. فقد أثرت توجهات السياسة الخارجية الإيرانية على تطورات الأزمة السورية خلال الفترة (2011- 2015) وشكلت المحددات الاستراتيجية والأمنية متغير رئيسي في السياسة الخارجية الإيرانية تجاه سوريا. واعتمدت الدراسة على المناهج التالية: المنهج التحليلي والمنهج التاريخي وخرجت الدراسة بالنتائج التالية: بدأت إيران في إجراء تغييرات تكتيكية في موقفها من الأزمة السورية. من خلال الدعوة إلى تنظيم حوار بين النظام والمعارضة، والتأكيد على أن تنحي الرئيس السوري هو شأن داخلي سوري، وقد استضافت في هذا الإطار بعض قوى المعارضة الداخلية السورية في طهران للمشاركة في مؤتمر "الحوار الوطني السوري" الذي عقد في 18 نوفمبر 2012م، حيث قرر تشكيل لجنة لمتابعة الحوار الوطني تتولى إعداد التحضيرات اللازمة للاجتماع المقبل للحوار في دمشق، كما أكد على رفض العنف بكل أشكاله وصوره وإدانة من يعمل على تهريب السلاح للمسلحين في سوريا ودعم الإرهابيين ومساندتهم ووجوب تجفيف منابع الإرهاب المتدفقة إلى سوريا من جهات عربية وإقليمية ودولية. وأدى الانغماس الإيراني بالدفاع عن النظام السوري، تحت شعارات كبرى كشعار حماية محور الممانعة والمقاومة إلى إضافة عنصر جديد يساهم في تسعير التقابل الطائفي. واستغلت إيران الثورة السورية في ظل التفاعلات السياسية بين الدول الكبرى المؤيدة للنظام السوري كروسيا والصين، والمؤيدة للمعارضة السورية كالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في إعادة توجهات سياستها الخارجية، بما يتفق مع توازنات القوى في المنطقة، استكمالا لدورها المحوري في العراق بعد احتلاله من قبل القوات الأمريكية عام 2003م، بما يخدم مصالحها الاستراتيجية سواء كانت الإقليمية أو الدولية. ومثلت التحالفات الإقليمية، عنصرا أساسيا في توجيه مسارات الأزمة السورية، وقد كشفت الأحداث في سوريا عن محورية إيران لدى النظام السوري، مقابل المشروع التركي الذي تدعم توجهاته معظم دول الخليج العربي من خلال تقديراتها بأن انهيار النظام السوري دليل على انحسار النفوذ الشيعي داخل كيان الأمة العربية.