ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التنمية الحضرية وآثارها البيئية في وادي سدير

المصدر: مجلة الدراسات الإنسانية والأدبية
الناشر: جامعة كفر الشيخ - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: النشوان، عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13, مج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 378 - 470
ISSN: 2314-7431
رقم MD: 1043283
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: تهتم خطط التنمية الخمسية التي بدأت في المملكة العربية السعودية منذ عام ١٣٩٠ه بالتنمية الحضرية وتطبيقها بما يدعم التنمية الاقتصادية، وتحسين مستوى المعيشة للسكان، خاصة التنمية العمرانية والتنمية الزراعية، التي أخذت حيزا كبيرا من خطط التنمية في المملكة، إلا أن هذه الخطط نظرت إلى التنمية الحضرية نظرة اقتصادية بحتة، ولم تضع في بداية برامجها، والنظم، والقوانين التي سنتها، ما يدعم مفهوم التنمية المستدامة (Sustainable Development) التي تسهم في الحد من التدهور البيئي عند تطبيقها، بالرغم من أن هذه التنمية الحضرية - العمرانية والزراعية - في منطقة الدراسة نفذت في معظم المراكز العمرانية بداخل مجاري الأودية؛ نظرا لوفرة المياه ووجود التربة الخصبة، إلا أن مظاهر التدهور البيئي بدأت تظهر في هذه المراكز التي قامت على مجاري الأودية بشكل سريع، مما جعل الدولة تدرك فداحة هذا الخطر الذي يهدد البيئة في المركز العمرانية التي قامت على مجاري الأودية؛ خاصة منطقة الدراسة. وقد ركزت هذه الدراسة على مجرى وادي سدير الذي قامت عليه مراكز سدير، وأهمها: مركز روضة سدير، ومركز حوطة سدير، ومركز العطار، ومركز عودة سدير، حيث ظهر من هذه الدراسة أن مجرى وادي سدير يعد أكثر الأجزاء عرضة للاستغلال لتلبية متطلبات التنمية الاقتصادية في منطقة الدراسة؛ مما جعله غير قادر على أداء وظيفته بشكل طبيعي. وهنا يحسن الإشارة إلى أن الجغرافيا الطبيعية لها دور مميز في إبراز أهم الظاهرات الجيومورفولوجية التي تميز مجرى وادي سدير ومنطقة الدراسة، والجغرافيا الاقتصادية لها دور بارز أيضا في دراسة التنمية الحضرية وجوانبها المتعددة خاصة التنمية العمرانية والتنمية الزراعية في مراكز سدير، حيث كان لارتفاع أسعار الأراضي والمنافسة الاقتصادية المحمومة وغير المبررة، دوره الرئيس في الضغط على بيئة مجرى وادي سدير؛ إذ لم تعد بيئة مجرى الوادي قادرة على أداء دورها الطبيعي المناط بها بتصريف كميات السيول والفيضانات التي تجري فيه، فكانت النتيجة تكرار غمر السيول والفيضانات للأحياء السكنية والمناطق الخدمية والطرق، في معظم مراكز سدير. وقد عرض الباحث في ختام هذه الدراسة بعض التوصيات التي يرى أنها تقدم بعض الحلول للمشكلات القائمة، والتي يمكن أن تخفف من الضغط على بيئة مجرى وادي سدير، والتخفيف من أثر قطاعات التنمية الحضرية المختلفة خاصة قطاع التنمية العمرانية والزراعية على بيئة الوادي الطبيعية.

ISSN: 2314-7431