| المستخلص: |
This research is about the concept of political economy and its effect during the monotheistic age. It starts with a simple definition to the term political economy showing that this term is quite modern but it has its roots in the past. Then I have talked about the relationship between the political economy and the interior policy of the monotheistic state. Refering to the monotheists and their usage to the political economy as a means to control the interior interior issues and face the revolutions that have spread against them, specially from the Arabs. Bani Mareen and the nobels, they also used the cash to control the interior status in morocco before the conquest and Al Jehad in Al Andalos. They have granted the public, the legal advisers and the poets who glorifies their triumph a lot of grants. Moreover, they have made use of the cash as a means to obtain Al-Bayat after a new kaliph has come to the throne. After that I have moved to talk about the foreign policy of the Almowhadia state and the political economy. Referring to their usage to the cash to firm their relationship with the Spanish Christians In order to prevail stability and peaceful for both of them, the Christians have started to use their cash to satisfy the al mowhadain as it is cleared in the research. Then I have clarified the importance of cash for Al mowhodain to rescue their captive, In conclusion, I have referred to the research elements and the important results that I have deduced.
يتناول هذا البحث مفهوم المال السياسي وأثره خلال العصر الموحدي ابتدأته بإعطاء تعريف مبسط لمصطلح المال السياسي، وكيف أن هذا المصطلح من المفاهيم الحديثة نسبيا، ولكن له جذور في الماضي، ثم انتقلت للحديث عن المال السياسي وسياسة الدولة الموحدية الداخلية، وكيف استخدم الموحدون من المال السياسي وسيلة لضبط الأوضاع الداخلية، ومواجهة الثورات والاضطرابات التي اندلعت ضدهم، خاصة تلك التحركات التـي جاءت من قبل العرب، وبنى مرين، وطبقة الخاصة من كبار رجال الدولة، بالإضافة إلى اعتماد الموحدون على المال في ضبط الأوضاع داخل المغرب خاصة قبل الخروج للغزو والجهاد في الأندلس، وذلك من خلال الإكثار من توزيع المنح والهبات والعطايا على عامة الناس، وكذلك على الفقهاء والصلحاء ومن يمجد انتصاراتهم الحربية من الشعراء، هذا وكان المال وسيلة الموحدين لأخذ البيعات والمباركات فور موت خليفة واعتلاء أخر العرش. هذا وتناولت الحديث عن المال السياسي وسياسة الدولة الموحدية الخارجية، وكيف ظهر استخدام الموحدون للمال على الصعيد الخارجي، مثلما كان الحال في علاقة الموحدين بنصارى الأسبان، وأوضحت كيف أن الموحدين لم يكونوا هم دائما البادئين أو الساعين لاستخدام المال في سبيل إحداث حالة من الهدوء والاستقرار مع النصارى، بل أن هناك حالات أخرى كان النصارى يبادرون فيها باستخدام المال كوسيلة للإحداث نوع من الهدوء والاستقرار مع الموحدين، وأيضا أشارت إلى اعتماد الموحدين على المال في فداء أسرى حروبهم ومعاركهم، وكيف أن المال كان له محور فعال في فداء هؤلاء الأسرى، ثم اختتمت البحث بخاتمة ضمنتها أهم عناصر البحث وما جاء فيه، وكذلك أبرز النتائج التي توصلت إليها.
|
