ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القياس النحوى عند الزمخشرى

المصدر: مجلة الدراسات الإنسانية والأدبية
الناشر: جامعة كفر الشيخ - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: علي، مناهل جبارة بخيت (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16مج
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: إبريل
الصفحات: 83 - 118
ISSN: 2314-7431
رقم MD: 1043537
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن القياس النحوي عند الزمخشري. يمثل الزمخشري أحد أئمة النحو في العربية وعلوم التفسير. وبين أنه مثل غيره من النحاة الذي يقتنعون بضرورة الاستشهاد بالقراءات القرآنية. وللتعرف على القياس النحوي لديه تناول حجة القراءات من خلال القراءات المتواترة، والمراد بالتواتر هو ما رواه جماعة يمتنع من جماعة يمتنع تواطؤهم على الكذب من البداية إلى المنتهى من غير تعيين عدد على الصحيح. كما تطرقت إلى تواتر القراءات (السبع-العشر)، موضحًا أن الزمخشري لم يفرق في موقفه من القراءات القرآنية بين المتواتر منه وغيرها في هجومه عليها والطعن في قرائها، كما أظهر تأثره بسلطان القياس الذي أتخذ من الشواهد الشعرية أساسًا لقواعدهم النحوية، دون أن يواجهوا هذه الأشعار على أساس القراءات القرآنية، مؤكدا على انه اتبع هدى الفراء في تشكيكه في قراءة سبعية ووصفها بأنها غير سديدة. كما تطرقت إلى الاحتجاج بالقراءات الشاذة وبينت أن الزمخشري لم يخالف في جواز الاحتجاج بالشاذ بل وجه القراءات الشاذة بوجه العربية دون اعتراض أو طعن، كما أن تأثره بالقياس جعله يختار قراءة اليزيدي في معرض ما بني على الضرورة التي لا تجوز إلا في الشعر. وأشارت إلى تدبر مواقف الزمخشري تجاه الآيات القرآنية وتخريجها على قواعد النحاة، فوجدت أن الزمخشري خالف أئمة البصريين. وأوضحت أنه أخلد لسلطان القياس وكان أشد هجوما على القراءات القرآنية، وكان لهذا أثار سلبية أهمها أنها فتحت الباب أمام المستشرقين وأعداء الدين للنيل منها والطعن فيها. واختتمت الدراسة بتقديم مجموعة من النتائج أهمها أن الزمخشري لم يسلم بتواتر القراءات القرآنية، واستشهد بالقراءات الشاذة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2314-7431

عناصر مشابهة