ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المحرر فى قوله تعالى "لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ" لجلال الدين السيوطى (ت. 911 هـ.): دراسة وتحقيق

المصدر: مجلة الدراسات الإنسانية والأدبية
الناشر: جامعة كفر الشيخ - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: السيوطي، عبدالرحمن بن أبي بكر، ت. 911 هـ. (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Suyooti, Al-Haafizh Abi Al-Fadhl Jalaal Al-Deen Abdulrahman
مؤلفين آخرين: الدخيل، دخيل بن عبدالله (محقق)
المجلد/العدد: ع16مج
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: إبريل
الصفحات: 153 - 190
ISSN: 2314-7431
رقم MD: 1043545
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن تحقيق جلال الدين السيوطي (ت 911 ه) في قوله تعالى (لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ). اعتمدت الدراسة في التحقيق على النسخة (هـ) وجعلت باقي النسخ للمقابلة. وتناولت الدراسة حياة المؤلف وبينت أنه سمي السيوطي نسبة إلى أسيوط، ولقب بجلال الدين، وكانت كنيته أبو الفضل، وبينت أنه ولد في مكتبة والده، عام (849 ه) بالقاهرة، وذكرت أنه رحل في طلب العلم إلى عدة بلاد منها بلاد الشام، وكان متصوفا، وذكرت المصادر أنه كان شافعيا وانتقل إلى المذهب المالكي، وزاد شيوخه على المئة والخمسين شيخا، أما مؤلفاته فزادت على (500) مؤلف في التفسير وعلومه والقراءات، والحديث وعلومه، والفقه وأصوله، واللغة وعلومها، والأصول والبيان، والتصوف، والتاريخ والتراجم. وتطرقت إلى مخطوطة المحرر في قوله تعالى (لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ)، في مكتبات العالم، وعرضت توثيق نسبة المخطوطة للسيوطي، وقدمت النسخة المعتمدة في التحقيق. وانتقلت إلى كتاب القول المحرر في قوله تعالى (لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ) للسيوطي، موضحا أن هذه الآية فيها أقوال للمفسرين، حيث قال السبكي في تفسيره للناس في هذه الآية منها ما يجب تأويله ومنها ما يجب رده، كما قال السبكي في تفسيره أنه قد تأمل الآية بذهنه مع ما قبله وما بعده، فوجده لا يحتمل غلا وجها واحدا وهو تشريف النبي عليه الصلاة والسلام من غير أن يكون هناك ذنب. واختتمت الدراسة بتقديم مجموعة من النتائج أهمها، أن في تناول السيوطي لتفسير هذه الآية وتعقبه للسبكي دليل على بسط يده في جمع من الفنون، وتمكنه في علم التفسير. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 2314-7431

عناصر مشابهة