المستخلص: |
كشف البحث عن الطب والمستشفيات في بلاد الأندلس في فترة الحكم الإسلامي. وانتظم البحث في ثلاثة مباحث، تناول الأول العوامل التي أدت إلى تفوق علم الطب في الأندلس ومنها، تشجيع الأمراء والخلفاء والملوك على العلم والمعرفة، توفر مؤسسات التعليم الطبي، والمكتبات، والشرق الإسلامي وتأثيره على الطب في الأندلس. وتطرق الثاني إلى الطب في بلاد الأندلس (الابداع الطبي والتعليمي للمسلمين في الأندلس) مشيرًا إلى نبذة عن دراسة الطب في الأندلس، وأساليب العلاج وطرق المداوة، ونماذج لبعض أطباء الأندلس. وأوضح الثالث دور المرأة الأندلسية في مجال الطب ذاكرًا نماذج عن دور المرأة في ميدان الطب والعلاج ومنهم، أم عمر، وأم الحسن. وأشار الرابع إلى المستشفيات في الأندلس فترة الحكم الإسلامي حيث عمارة البيمارستانات، والصيدليات، وموارد الادوية والعقاقير الطبية في الاندلس. وخصص الخامس للإفصاح عن التأثير العلمي والطبي للمسلمين في الأندلس على أوروبا. وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج منها، أن خلفاء بني أمية وكذلك أمراء المرابطين والموحدين من بعدهم أهتموا بعلم الطب فقربوا إليهم الأطباء وخصوا البعض منهم مغدقين عليهم العطاء ومشجعينهم كما هيئوا لهم الظروف المناسبة للإبداع في هذا المجال. واختتم البحث بطرح عدة توصيات منها، ضرورة إبراز ما قام به المسلمون في مجال العلوم الطبية بمزيد من الدراسات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|