العنوان بلغة أخرى: |
سياسة الجزائر مع دول الساحل الإفريقي: دراسة حالة من خلال الأزمة في مالي (2010 - 2014) |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | ميمون، عبدالحميد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | النقرش، عبدالله سالم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 121 |
رقم MD: | 1044637 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى تحليل السياسة الخارجية الجزائرية تجاه دول الساحل الأفريقي بشكل عام، والأزمة في مالي بشكل خاص، من خلال دراسة الحالة في الفترة الزمنية ما بين 2010- 2014، فقد كان للجزائر دور محوري تجاه الصراع المعقد في مالي. ناقشت هذه الدراسة الصراع المعقد في مالي وانعكاساته على الأمن الجزائري. وتناولت هذه الدراسة مشروع الخطة الجزائرية لمعالجة الأزمة في مالي التي بدأت في شهر حزيران من عام 2012، نتيجة لعدة عوامل داخلية وأخرى خارجية، أدت إلى تدهور الأوضاع بشكل خطير ودراماتيكي، مما دفع فرنسا وعدة أطراف أخرى إلى إعلان استعدادهم للتدخل العسكري من أجل إنهاء الأزمة في مالي. حيث شكلت هذه الأزمة خطرا كبيرا على الأمن القومي الجزائري، مما أفرز مقترحا جزائريا يرتكز أساسا على الحلال سلمي لمعالجة الأزمة في مالي. حاولت هذه الدراسة إلى تقييم فاعلية المقترح الجزائري لإدارة الأزمة في مالي، إضافة إلى الجهود الجزائرية للحد من تدهور الأوضاع إقليميا وحماية الجزائر من انعكاسات هذه الأزمة. ولتحقيق هذه الغاية، اعتمدت هذه الدراسة منهج دراسة الحالة من خلال جمع وتحليل ما توفر من الكتب والمقالات العلمية حول هذا الموضوع لفهم المتغيرات المختلفة التي أثرت على السياسة الخارجية الجزائرية تجاه الأزمة في مالي. وتخلص هذه الدراسة، إلى أن الجزائر انتهجت موقف حكيم ومتوازن تجاه الصراع المعقد في مالي، ولكن يجب على الجزائر تحسين العمل والتنسيق مع دول الجوار، واستغلال وتوظيف إمكاناتها بشكل أكثر فاعلية من أجل فرض منطق السلم في المنطقة بشكل عام وفي شمال مالي بشكل خاص. |
---|