ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصحافة الحزبية ومحاربة التطرف في تونس: بين الإيديولوجيا والممارسة المسؤولة

المصدر: المجلة الدولية للاتصال الاجتماعي
الناشر: جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم - كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية - مخبر الدراسات الإعلامية والاتصالية
المؤلف الرئيسي: المليتي، حنان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج5, ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 43 - 94
ISSN: 2437-1181
رقم MD: 1044805
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
صحافة حزبية تونسية | تأطير إعلامي | مسؤولية اجتماعية | ظاهرة التطرف | Tunisian Partisan Media | Media Supervision | Social Responsibility | Terrorist Phenomenon
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: بعد منعطف أحداث 14 جانفي 2011 فتح الباب واسعا أمام الحريات بمختلف أنواعها بعد كسر حواجز الدكتاتورية بإسقاط النظام، وبرزت حرية الرأي والتعبير كأهم مكسب من مكاسب هذه التحركات الاحتجاجية ومن ثمة الحريات الإعلامية. غير أن وسائل الإعلام يحكمها في غالب الأحيان خط تحريري وتوجه ايديولوجي بما قد يتعارض ومسؤوليتها المجتمعية في إيصال المعلومة كما هي دون تحريف وإتاحة الفرصة لمختلف التوجهات والرؤى لتحليل جميع المسائل وتفسيرها وتفكيكها ومناقشتها وبالذات تلك التي تخص السلم الاجتماعية. لقد حاولنا في هذه الدراسة رصد كيفية تعامل الصحافة الحزبية يمينا ويسارا في تونس مع الظاهرة الإرهابية التي أرقت الموطن التونسي كما الحكومات المتتالية منذ 2011 وإلى حدود أكتوبر 2014 تاريخ إجراء الانتخابات التشريعية، إلا أن نتائج البحث أثبتت أن الإعلام الحزبي في تونس لم يرقى بعد إلى مستوى المسؤولية الاجتماعية في تعامله مع القضايا الحارقة وبقي سجين صراعاته الإيديولوجية وأطره الضيقة المذنبة والمجرمة والمخونة والمقصية للآخر رغم أهمية اللحظة التاريخية في الانتقال إلى الديمقراطية بما تقتضيه من قبول للآخر المختلف في إطار الوحدة الوطنية.

Following the turning events of the 14 January 2011, the door opened wide for different freedoms after breaking dictatorship barriers and toppling the regime. Freedomof speech emerged as a major asset of protesting movements leading thereby to freedom of the press. However, in most cases, an editorial guideline and an ideological perspective govern mass media, which goes against their social responsibility for transmitting information as it is without any distortion and offering the opportunity to different directions and views to analyse, interpret, diassemble and discuss all issues notably those that concern social hierarchy. In this study, I tried to determine the way Tunisian right and left partisan media deals with the terrorist phenomenon, the fact that irked the Tunisian citizen just as successive governments did from 2011 to October 2014, the date of holding the legislative elections. Reseach findings however have confirmed that partisan media in Tunisia has not lived to the level of social responsibility yet in the treatment of essential issues. It has remained limited to its ideological conflicts and narrow frames that convict, riminalize, betray and marginalize the other despite the importance of this historical moment in transitional democracy and its requirement to tolerate the different other within a framework of national unity.

ISSN: 2437-1181