| المستخلص: |
This study deals with "land subsidence and its impact on Urbanization in Al Khor City on the eastern coast of the State of Qatar, There are many effects refers to it, and indicate its effects on the human phenomena, such as buildings, and roads in all of sectors of the area in a clustery or randomly in several forms, There are many reasons and determinants affecting it: They are geological, climatic, groundwater and weathering characteristics. Land subsidence’s hazard is evident in the decline of building floors and is more pronounced in roads. Hazard degree is classifying to three categories which are: low hazard in the 1st sector of the area, medium hazard in the 4th sector and high hazard in the 2nd & 3rd sectors. Governments takes traditional procedures for facing this hazard and the losses which closed with it such as draining water which is the basic necessities in the area and the consequent hazards to structures and infrastructure and the high costs for road maintenance additional to the environmental & social costs which heightening the economic cost, so phenomenon future looming up to the continuation and aggravation of the hazard. The study concluded with some of results and recommendations that could ensure that the land subsidence and its hazards in a scientifically way.
يتناول البحث دراسة ظاهرة الهبوط الأرضي وأثره على العمران في مدينة الخور على الساحل الشرقي لدولة قطر، وقد وجدت العديد من الأثار الدالة عليها بالمنطقة والتي تؤكد وضوحها وتأثر الظاهرات البشرية بها، وتوثر الظاهرة على المباني، والطرق بجميع قطاعات المدينة بصورة عنقودية أو عشوائية، وإن كانت قليلة التأثير في المباني والمنشآت لاعتبارات معينة، لكنها تنتشر بصورة جلية على الطرق بدرجاتها المختلفة وفي صور متعددة، ويوجد عدد من الأسباب والمحددات المؤثرة فيها؛ تمثلت في الخصائص الجيولوجية، والمناخية، والمياه الجوفية، والتجوية بأنواعها الثلاث الميكانيكية والكيميائية والحيوية. وتتركز أخطار الهبوط الأرضي بالمنطقة في هبوط أرضيات المباني والمنشآت، والطرق، وإن كانت على الطرق أوضح، وقد تم تصنيف درجات خطورتها إلى ثلاثة فئات قليلة الخطورة وتتركز في القطاع الأول من المنطقة، والمتوسطة الخطورة وتتمثل في القطاع الرابع، أما القطاعين الثاني والثالث فيقعان في الفئة الشديدة الخطورة. وتتخذ الجهات الحكومية إجراءات تقليدية تسكينية لمواجهة ذلك الخطر - كالترميم والصيانة الدورية -، مما يضاعف التكلفة الاقتصادية - وما يترتب عليه من خسائر، كإهدار المياه والتي تعد من أكثر الحاجات الأساسية تكلفة وأهمية بالمنطقة وما يترتب عليه من مخاطر على الأساسات والبنية الأساسية، وتكلفة صيانة الطرق العالية، إضافة إلى التكلفة البيئية، والاجتماعية، وفي ضوء ذلك ينذر مستقبل تطور الظاهرة باستمرار الخطر وتفاقمه. وقد انتهى البحث بمجموعة من النتائج، والتوصيات التي من الممكن أن تكفل مواجهة الهبوط الأرضي وأخطاره بطريقة علمية مناسبة.
|
