المستخلص: |
سعى البحث إلى التعرف على الشاعر الضمني والقارئ من خلال قراءة في شعر الشاعر سعد الرفاعي. وتناول سمات أسلوب الرفاعي وتوضيح النزعة أو الاتجاه الذي ينتمي إليه الشاعر مع التعريف به، فهو من مواليد محافظة ينبع في المملكة العربية السعودية عام (1386 هـــ)، إلى جانب مشاركاته في العديد من الملتقيات الثقافية والعلمية والأدبية بدراسات وأوراق عمل، موضحا نظرية القراءة والشاعر الواقعي وهو المسئول الأول عن خلق كل الأصوات النصية كالراوي والشخصيات والمروي عليه فضلا عن القارئ الضمني، وهو نوع القارئ الذي في ذهن المؤلف عندما يطور القص والقارئ المثالي، وجدلية المكان بين الشاعر الضمني والقارئ وعلاقة كل منهما مع الفكر والأيدولوجيا والعاطفة، مشيرا إلى الشاعر الضمني والبناء الجمالي للنص من حيث (الصورة، التراكيب)، واختتم البحث بالتأكيد على أن الشاعر تمتع بالعديد من الصفات المميزة لبصمته الأدبية منها تميزه في التعبير عن المكان وتعلقه به وصدمته بالواقع واللجوء للحلم والآخر مع التفاؤل والأمل واليقين في عودة المجد العربي مع المصالحة مع المتلقي والاهتمام الكبير به، فتصبح الفكرة في ذهن القارئ مباشرة مع بعض الشرح من الشاعر بمناسبة النص مع المتعة الفنية بإبداعات الشاعر في صوره وتراكيبه وألفاظه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|