ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العمارة والزخرفة الإسلامية العمانية في زنجبار

المصدر: وقائع المؤتمر الدولي الثالث في تاريخ العلوم عند العرب والمسلمين: إضاءات مشرقة في تاريخ العلوم عند العرب والمسلمين
الناشر: مؤسسة الشارقة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين
المؤلف الرئيسي: المغيرية، الغالية بنت سالم بن خليفة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Mughairi, Al-Ghalia Salim Kalifa
المجلد/العدد: مج1
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: الشارقة
رقم المؤتمر: 3
الهيئة المسؤولة: مؤسسة الشارقة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين وجامعة الشارقة
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 268 - 307
رقم MD: 1045413
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
شرق أفريقيا | زنجبار | السيد سعيد بن سلطان | السيد برغش بن سعيد | قصرمتوني | بيت العجائب | المدرسة السعيدية | المقبرة السلطانية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث موضوع العمارة والزخرفة الإسلامية العمانية في زنجبار خلال فترة الحكم البوسعيدي عليها، وذلك بالتركيز على مختلف المجالات المعمارية والزخرفية التي نقلت زنجبار من مرحلة البدائية إلى منطقة متطورة لها كيانها الحضاري الخاص بها، حيث قام العمانيون بجهود كبيرة ومتنوعة لأجل تطوير هذا الإقليم الشرق أفريقي، وذلك من خلال اتباع العديد من المراحل بدءا بوضع تخطيط مدروس وواضح ودقيق، ومن ثم التطبيق العملي لجانبي العمارة: الدينية والمدنية. تمثلت العمارة الدينية في المساجد التي انتشرت في مختلف نواحي زنجبار، والجدير بالذكر أن عمليات التشييد لم تقتصر على الرجال فحسب، بل ساهمت المرأة العمانية وقامت بدور فعال في هذا المجال، فعرفت العديد من هذه المساجد بأسماء النساء العمانيات اللواتي أكدن على الدور الحضاري للمرأة في المجتمع، وكانت المقبرة السلطانية التي ضمت قبور السلاطين العمانيين الذين حكموا زنجبار أحد جوانب العمارة الدينية التي تميزت بها المنطقة. وفيما يخص العمارة المدنية فقد شكلت كلا من القصور والبيوت والحمامات والطرق والمواصلات والمستشفيات والمدارس أهم عناصرها، وازدانت زنجبار كثيرا بأجزائها المدنية فجمعت بين جمال التصميم وروعة الزخارف التي لا يزال التاريخ يعكس لنا دقة نشأتها، ولذا فقد شهدت زنجبار مكانة حضارية متميزة طوال فترة الحكم البوسعيدي لها. ويعتمد البحث على المنهج البحثي التاريخي الوصفي في دراسة هذا الموضوع، وقسمت هذه الدراسة إلى محورين: أولها العمارة الإسلامية العمانية في زنجبار، وثانيها: الزخرفة الإسلامية العمانية في زنجبار. وبناء على ما سبق فإن الدراسة تجيب على عدة تساؤلات، نطرح البعض منها للدلالة وليس الحصر: ما هي الجذور التاريخية للعلاقات العمانية بشرق أفريقيا؟ ما أسباب الوجود العماني في زنجبار؟ ما دوافع وجود السلاطين العمانيين في زنجبار. ما هي الخطوات التي اتبعها العمانيون لتعمير تلك المنطقة؟ ما هو دور المرأة العمانية في مجال العمارة في زنجبار؟ ما هي أشكال العمارة والزخرفة الإسلامية العمانية في زنجبار؟ ما مدى تأثر العمانيين بأشكال المعمار الخارجي ونقله إلى زنجبار؟