العنوان بلغة أخرى: |
الخوف والقلق والرهاب في الرواية الأميركية المعاصرة: دراسة نفسية لتوماس بينشون "المناداة لمجموعة 49" ودون ديليلو"الضوضاء البيضاء" وتوني موريسون "محبوبة" |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الشاهر، أحمد محمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الشرعة، محمود فليح (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 84 |
رقم MD: | 1045540 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تتناول هذه الدراسة موضوعات متنوعة تناولت عددا من العناصر التي تتمحور حول الخوف، والقلق، والرهاب في الرواية الأميركية المعاصرة من منظور نفسي. تبحث الدراسة في ثلاث روايات أمريكية معاصرة: توماس بينشون (1937-) المناداة لمجموعة 49 (1966) دون ديليلو (1936-) الضوضاء البيضاء (1985) وتوني موريسون (1931-) محبوبة (1987) حيث تكشف عناصر الخوف، والقلق، والرهاب باعتبارها ظواهر ثقافية لشخصيات الروايات. كما تبين الدراسة كيفية لجوء الشخصيات إلى عدة وسائل للتغلب على الخوف والقلق والرهاب. تتألف الرسالة من مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة. تبدأ المقدمة بتسليط الضوء على تعريفات متعددة للخوف والقلق والرهاب من جوانب مختلفة مبينة الهدف من الدراسة وهو "تناول هذه العناصر على اعتبارها ظواهر ثقافية أكثر من أن تكون طبيعية وذلك بسبب عدة ظروف وأحداث مرت بها أميركا في القرن العشرين. وقد جاءت المقدمة ملقية الضوء على الدراسات السابقة التي تطرقت إلى مواضيع الخوف، والقلق، والرهاب وصولا إلى الدراسات الأدبية على جميع الروايات المذكورة. وتنتقل هذه الدراسة في الفصل الأول لتتناول موضوع القلق ورهاب المؤامرة في رواية توماس بينشون المناداة لمجموعة 49 عند عدة شخصيات مركزة على الشخصية الرئيسية (أوديبا ماس) التي تبدي قلقا كبيرا أثناء متابعتها لوصية حبيبها السابق بيريس أنفيراريتي. كما تظهر الدراسة كيفية لجوء شخصيات الرواية إلى وسائل مختلفة كالمخدرات والجنس للتغلب على القلق. يتناول الفصل الثاني موضوع القلق والخوف من الموت في رواية دون ديليلو الضوضاء البيضاء ويسلط الضوء على شخصيات الرواية مركزة على شخصية (جاك كلادني) وزوجته (بابيت) اللذين يصبح الخوف من الموت هاجسهم الوحيد. ولجوءهم إلى الوسائل البديلة كالمخدرات والجنس للتغلب على خوفهم من الموت. وقد جاء الفصل الثالث من الدراسة ليبحث في الخوف الناتج عن ماضي العبودية في رواية توني موريسون محبوبة عند شخصيات الرواية مركزة على (سيثه) و (باوول دي) اللذين ما زال شبح العبودية يطاردهما متجسدا في محبوبة، ابنة سيثه. كما وتظهر الدراسة كيف تلجأ الشخصيات إلى التبغ والجنس كوسائل للتغلب على خوفهم من ماضي العبودية بإبراز جميع هذه العناصر من الخوف والقلق والرهاب مثبتة كيف أصبحت هذه العناصر ظواهر ثقافية أكثر من كونها أسبابا أفرزتها الأسباب إلى البيئة الاجتماعية التي عاصرها الشعب الأميركي في ظل الأحداث والظروف التي شهدتها أميركا في القرن العشرين. وفي الخاتمة يجدر الذكر أن الرابط الذي جمع هذه الروايات وجعل منها ثالوثا مترابطا هو واقع الخوف والقلق والرهاب المشترك الذي تعيشيه شخصيات الروايات الثلاث في القرن العشرين من ناحية. ومن ناحية أخرى فكرة الهروب إلى الوسائل البديلة للتخلص من واقع فرض على الشخصيات التي تضمنتها الروايات الثلاث مع اختلاف الظروف والأسباب التي دفعت إلى مثل هذه الوسائل البديلة إلا أن الملتقى واحد عند الشخصيات وهو الخلاص من واقع شكل عبئا على الحياة الطبيعية لديهم. |
---|