ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مظاهر التطور الفكري للمجتمع الأوروبي بعد عصر النهضة وحتى عام 1845 م.

العنوان بلغة أخرى: Manifestations of Intellectual Development of European Society After the Renaissance Until 1845 AD.
المصدر: مجلة الفنون والأدب وعلوم الإنسانيات والاجتماع
الناشر: كلية الإمارات للعلوم التربوية
المؤلف الرئيسي: باز، نوران محمد أحمد السيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Baz, Nuran Mohamed Ahmed El Sayed
المجلد/العدد: ع52
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: مايو
الصفحات: 65 - 78
DOI: 10.33193/JALHSS.52.2020.77
ISSN: 2616-3810
رقم MD: 1045614
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التطور الفكري | المجتمع الأوروبي | عصر النهضة | Intellectual Development | European Society | Renaissance
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

95

حفظ في:
المستخلص: اتجه الفكر الأوروبي في العصور الوسطي إلى الزهد والتفكر في الأخرى ونبذ كل ما هو جديد سواء فنون أو علوم وآداب دون الإكتراث بالحالة الاجتماعية والاقتصادية السيئة التي كان يعيش فيها أغلب شرائح المجتمع جراء سيطرة الكنيسة ورجال الدين من ناحية والنظام الإقطاعي من ناحية أخري، حتى بات المجتمع متخلفا بعيدا عن أي تطور أو إصلاح، ثم دخل عصر النهضة لتتغير معه الأنظمة القديمة ويتجدد الفكر والمجتمع حتى انتقل من الزهد في الدنيا إلى إحياء الفنون القديمة في إيطاليا وابتكار الجديد في فرنسا وغيرها وتفوق في فنون التمثيل والشعر في إنجلترا، كما اتجهت الأنظار إلى البحث في علوم الطبيعة والفلك والجغرافيا والتاريخ والفلسفة والأدب ولاسيما دراسة علوم العرب والمسلمين في كافة المجالات والتي كانت لها آثار بالغة، تأهب المغامرين لركوب البحار حتى توسعت حركة الكشوف الجغرافية وانتقلت الثقافات المختلفة إلى داخل أوروبا إلى جانب الأموال الوفيرة والممتلكات الشاسعة، كما اتجهت الشعوب لتطور فكري أدى إلى رفض سيطرة الكنيسة والإقطاعيين للعمل على تحسين الحالة الاجتماعية والإقتصادية، زاد الاهتمام بالتقدم العملي ليولد على أرض الواقع ويتمثل في الثورة الصناعية التي نشأت في إنجلترا ثم انتقلت إلى باقي غرب أوروبا حيث تغير معها المجتمع تغييرا جذريا. بدأ هذا التطور بالنمو الفكري أولا ورفض السكون الذي كان من سمات العصور الوسطى فكان بداية لتقدم المجتمع ليخرج من جمود العصور البائدة إلى مظاهر التطور في العصر الحديث، وقد ناقشت هذه الدراسة بعضا منها تمثلت في: الكشوف الجغرافية، الإصلاح الكنسي (البروتستانتي)، والثورة الصناعية (الأولى).

European thought in the Middle Ages tended to denounce and contemplate the other and reject everything new, whether arts, sciences and literature without regard to the bad economic and economic situation in which the segments of society were due to the domination of the Church by men and the feudal system on the other hand, until society became backward from any Evolution or repair, It entered the Renaissance to change with him the old systems and renewed European thought and society until he moved from the low in the world to the revival of the ancient arts in Italy and the innovation of the new in France and others and the superiority of the arts of acting and poetry in England, Attention also turned to research in the sciences of nature, astronomy, geography, history, philosophy and literature, especially transportation of great importance from the sciences of Arabs and Muslims in all fields. The adventurers prepared to ride the seas until the movement of geographical expansions expanded and the different cultures moved into Europe, especially the abundant funds and properties, the peoples turned to develop My thinking led to the refusal of the Church and the feudal lords to work to improve the social and economic situation, Increased interest in practical progress was born on the ground, represented in the industrial revolution that arose in England and then moved to the rest of Europe, where its attributes changed society radically. This development began with an intellectual change first and rejected the stillness that was a feature of the middle Ages. It was the beginning of the progress of society to move from the immobility of the ancient ages to the manifestations of development in the modern era.

ISSN: 2616-3810