المستخلص: |
كشف المقال عن معضلة كورونا وتاريخ انتشار الأوبئة في إيران. وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، أكدت الأولى على رفض الاعتراف واتخاذ التدابير اللازمة، حيث بدأت إيران في الإبلاغ عن وفيات فيروس كورونا في مدينة قم في وقت مبكر من يوم (19 فبراير لعام 2020)، حيث ظهر المسافرون من إيران إلى كندا ولبنان إصابتهم بالفيروس على مدى اليومين اللاحقين. وجاءت الثانية بسياسات تقليدية للمواجهة، فعلى الرغم من أن فيروس كورونا جديد بالنسبة لإيران، إلا أن استجابة الحكومة للفيروس مألوفة للغاية، ففي عام (1904)، وصلت موجة وبائية من الكوليرا إلى إيران، حيث حاولت طهران أولاً إيقاف العدوى عن طريق قصر الحج على الأضرحة المقدسة. واختتم المقال بالتأكيد على أن قادة إيران لم يتبنوا نهجاً أكثر شفافية، سرعة، وقوة لإيقاف العدوى، فمن المرجح أن يعيد التاريخ نفسه، لأن تفشي فيروس كورونا المتنامي من شأنه أن يؤدي إلى تآكل شرعية نظام ولاية الفقيه في إيران بشكل لا رجعة فيه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|