ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اللغة العربية ودورها في التكوين التاريخي لمفهوم الأمة: المغرب الأقصى أنموذجاً

العنوان المترجم: The Arabic Language and Its Role in The Historical Formation of The Concept of The Nation: Far Morocco as A Model
المصدر: مجلة البحثية للعلوم الإنسانية والإجتماعية
الناشر: مؤسسة خالد الحسن - مركز الدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: مردانى، إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: صيف
الصفحات: 92 - 97
DOI: 10.46512/1394-000-011-009
ISSN: 2351-843x
رقم MD: 1045737
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +EduSearch, +IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن اللغة العربية ودورها في التكوين التاريخي لمفهوم الأمة من خلال نموذج المغرب الأقصى. ترتبط اللغة العربية ارتباطاً وثيقاً بفكر الأمم وتاريخ الحضارات، فاللغة وعاء الفكر والعلوم والمعارف التي تنتجها أمن من الأمم، وتكاد تجمع الدراسات التاريخية التي عُنيت بالتاريخ للغة العربية بأن مفهوم الأمة ووحدة الانتماء والهوية الجماعية لم تتشكل بالمعنى الفعلي على أرض الواقع بمعزل عن اللغة العربية. واستعرض نشأة اللغة العربية الفصحى، فهناك اعتقاد بأن اللغة العربية الفصحى التي يعرفها الأفراد الآن إنما هي لغة قبيلة عربية تجسدها قبيلة قريش ولكن هذا الاعتقاد غير مستند على أدلة، فهناك عدد من المسلمات ومنها أن القرآن نزل بلسان عربي مبين ولم ينزل بسان قرشي، وأن القرآن الكريم نزل على سبعة أحرف وتعددت قراءته. وتناول كلمة العربي، فإن انتقاء الدلالة العراقية من لفظة العرب أو العروبة أمر جلى عند تتبع الدلالة التاريخية لهذه الكلمات في ارتباطها بمحيطها الثقافي والاجتماعي. وكشف عن تعريف المغرب الأقصى، فلم يكن التعريب تغييراً عرقياً أو بشرياً وإنما احتضان للغة العربية واعتبرها من شعائر الدين الإسلامي الجديد. واستعرض تحولات الهوية بالمغرب وتكوين مفهوم الأمة، فإن النظر إلى الهوية ليس بتلك الصورة التي يختزلها البعض في جانب واحد سواء أكان لغة أو ديناً أو أرضاً بل هو جماع ذلك كله لأن المفروض هو تحديد الوجه المقصود من الهوية. واختتمت الورقة بالإشارة إلى تكوين مفهوم الأمة لدى المغاربة ارتبط بالانتماء للثقافة العربية الإسلامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 2351-843x