ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أمم امثالكم: الابل: القسم الأول

المصدر: التربية الأسلامية
الناشر: جمعية التربية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: المشهدانى، بثينة (مؤلف)
المجلد/العدد: س42, ع10
محكمة: لا
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 73 - 77
رقم MD: 1046268
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تحدث المقال عن الأبل. ورد ذكر الحيوانات في القرآن الكريم وفي عدة مواضع أما لتبيان التحريم كالخنزير أو لوصف خلق ذميم لبعض البشر كالحمار والكلب أو للتفكر في آيات الخلق كالأبل والبعوض أو لتشريف هذه الحيوانات كالخيل، وبعضها يحكى دلالة كبيرة على عظمة الله وقدرته وهو الجمل. وتناول نبذة عن الأبل فهي أجمع للمنافع من سائر الحيوانات لأنها حلوبة وركوبة وأكولة وحمولة، وهي الأعم من المال عند العرب فبها تمهر النساء ومنها غذاؤهم وكساؤهم، وهي نوعان نوع ذوات السنام الواحد وهي الأبل العربية التي تنشر في شبه الجزيرة العربية، والأبل ذات السنامين التي تستوطن أواسط آسيا. وعرض ألفاظ الأبل التي وردت في القرآن الكريم ومنها الأبل في (سورة الغاشية، آية 17)، والناقة في سورة (هود، آية 64)، والعير في سورة يوسف فقط ولثلاث مرات، والبدن في (سورة الحج، آية 36)، والجمل في (سورة الأعراف، آية 40). وتحدث عن شكل الإبل؛ للجمل زوج من العيون حادة الإبصار ترتفعان فوق رأسه ومدفوعتان إلى الخلف فوق رأس محمول على عنق طويل مما يجعل مدى رؤيته أوسع وهي محاطتان بطبقتين من الأهداب الطوال تقيهما من الرمال وتتميز العين بقدرتها على التكبير والتقريب فالجمل يرى من خلالها البعيد قريبًا والصغير كبيرًا، وشفتا الجمل عريضتان مطاطيتان قاسيتان، وذيل الجمل يحمل كذلك على جانبيه شعرًا يحمى الأجزاء الخلفية من الرمال، وقوائم الجمل طويلة لترفع جسمه عما ما يثور من غبار في أرض الصحراء، وله وسائد حر حرشفية فوق كل ركبة ليتمكن من الجلوس على الأرض، ويحمل الرأس رقبة طويلة تمكنه من تناول طعامه من نبات الأرض وأوراق الأشجار المرتفعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة