ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقة بين الأسرة والمدرسة وآفاق التعاون في تنشئة الأطفال

العنوان بلغة أخرى: The Relationship Between the Family and the School and the Prospects of Cooperation in the Upbringing of Children
المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الساعدي، انتصار معاني علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع130
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: أيلول
الصفحات: 223 - 244
DOI: 10.31973/aj.v1i130.628
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 1046342
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأسرة | المدرسة | Family | School
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

155

حفظ في:
المستخلص: The family plays an essential role in the behavior of individuals in a way that is both normal and abnormal. The behavioral models provided to their children are the first social institution that nurtures, protects and satisfies the child's biological and psychological needs, which help him to move from his biological state to his social status, so that he can rely on himself in his affairs. Private and public and able to conform to the demands and values of society. The family is an essential necessity for the survival of the human race and the continuation of social existence. The family has been and remains the most powerful social institution that affects all material and moral gains of man. The school is a social institution which is no less important than the family. The goals are one and the roles are complementary. Which each institution seeks to form and normalize in a way that creates a good citizen. Both the school and the family have a complementary role. The relationship between the family and the school must be based on the principles of cooperation, communication, mutual interaction and effective partnership. And the means and means to activate this relationship at the level of application and practice, and remains the school is to take the first step towards this openness and must work hard to make the family join and share the concerns of work, and must be open to the rest of the components of the ocean by activating all Legislative and legal measures that enable it to achieve this openness.

تؤدي الأسرة دورا أساسيا في سلوك الأفراد بطريقة سوية أو غير سوية من النماذج السلوكية التي تقدمها لأبنائها يعدها المؤسسة الاجتماعية الأولى التي ترعي الطفل وتحميه وتشبع حاجاته البيولوجية والنفسية، وهي التي تساعده على الانتقال من حالته البيولوجية إلى حالته الاجتماعية ليصبح قادرا على الاعتماد على نفسه في شؤونه الخاصة والعامة وقادرا على التوافق مع مطالب المجتمع وقيمه. كما أن الأسرة هي ضرورة حتمية لبقاء الجنس البشري واستمرار الوجود الاجتماعي، فالأسرة كانت ولا تزال أقوى مؤسسة اجتماعية تؤثر في كل مكتسبات الإنسان المادية والمعنوية، أما المدرسة فهي مؤسسة اجتماعية التي لا تقل أهمية عن الأسرة، فالأهداف واحدة والأدوار متكاملة، والخامة الأولية لكليهما هي الطفل الذي تسعى كل مؤسسة منهما إلى تشكيله وتطبيعه بالصورة التي يخلق منه مواطنا صالحا، ولكل من المدرسة والأسرة دورا مكملا إلى الآخر، إذ أن العلاقة بين الأسرة والمدرسة يجب أن ترتكز على مبادئ التعاون والتواصل والتفاعل المتبادل والشراكة الفعالة، مع تسخير كل الإمكانيات والوسائل والسبل الكفيلة لتفعيل هذه العلاقة على مستوى التطبيق والممارسة، وتبقي المدرسة هي التي يجب عليها أن تخطو الخطوة الأولى نحو هذا الانفتاح وعليها أن تعمل جاهدة على جعل الأسرة تلتحق بها وتشاركها هموم عملها، كما يجب عليها أن تنفتح على باقي مكونات المحيط وذلك بتفعيل جميع الإجراءات التشريعية والقانونية التي تمكنها من تحقيق هذا الانفتاح.

ISSN: 1994-473X