ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الرعونة في الإثبات الجنائي بال...>الوصف

الرعونة في الإثبات الجنائي بالتكنولوجيا الحديثة في ضوء أحكام الفقه الإسلامي والقانون الوضعي: دراسة معاصرة

العنوان المترجم: Carelessness in Criminal Evidence by Modern Technology in Light of The Provisions of Islamic Jurisprudence and Positive Law: A Contemporary Study
المصدر: مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور
المؤلف الرئيسي: المحيميد، على بن محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الصاوى، عادل الصاوى محمود (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج4, ع4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 939 - 998
DOI: 10.21608/JCIA.2019.85551
ISSN: 2357-0962
رقم MD: 1046575
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
الإثبات الجنائي | المسؤولية التقصيرية | التكنولوجيا الحديثة | الفقه الإسلامي | القانون الوضعي
كلمات المؤلف المفتاحية:
التكنولوجيا المعاصرة | الرعونة | المسؤلية عن الخطأ | Contemporary Technology | Recklessness | Responsibility for the Error
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Preserving the entity of the society and protecting it from the spread of crime, correcting the deviants and reforming them and preventing the crime before it happened, and taking care and caution against the availability of its causes; by preventing the means that lead to it, and good discipline in dealing with it, is the goal of the law, and that is why the rules of Islamic law are still organized for the jurisprudence of crimes , And control of tort liability in its various branches, and a separator in rights and obligations, and frankly in criminal evidence is one of the most important problems facing modern evidence methods, proof is a procedural activity directed directly to reach the judicial certainty according to the criterion of factual reality, regarding the accusation Or any confirmation, or deny him another stop judicial action, in other words, is: the establishment of evidence of the crime and attributed to a particular actor. The aim of the evidence is to indicate the extent of congruence between the legal model of the crime and the incident presented, and for that purpose it uses certain methods, including: modern means of proof and may be reluctant to underestimate, lack of skill, or ignorance of what must be known And Islamic law is based on ease and softness and raising the embarrassment and one of its intentions is to preserve religion, soul, mind, offspring, and money, and among the most prominent developments of the modern era, what is now called forensic evidence with modern evidence, those developments that came to suit the scientific, technological and technological revolution in our time, and Islamic jurisprudence It is not prevented from that, but as these methods progressed, there became a great risk of recklessness during the use of these technical means of proof, with miscalculation Or lack of skill, or ignorance of what must be known, or intentionally wrong to prove conviction or innocence, in an era in which bribery, mediation, and favoritism spread, resulting in submitting false reports, upon which the judge’s ruling is based, and the human will is wasted, or his life is violated, to ensure that he provides evidence against him On the charge against him, even though the original is innocent or acquitted and he is convicted

المحافظة على كيان المجتمع وحمايته من انتشار الجريمة، وتقويم المنحرفين وإصلاحهم ومنع الجريمة قبل وقوعها، وأخذ الحيطة والحذر من توفر أسبابها ؛ بمنع الوسائل المفضية إليها، وحسن الضبط في التعامل معها ، هو عين هدف الشريعة ،ولهذا كانت وما زالت قواعد الشريعة الإسلامية منظمة لفقه الجنايات ، وضابطه للمسؤولية التقصيرية في شتى فروعها ، وفاصله في الحقوق والالتزامات ، والرعونة في الإثبات الجنائي من أهم المشاكل التي تواجه طرق الإثبات الحديث، فالإثبات نشاط إجرائي موجه مباشرة للوصول إلى اليقين القضائي طبقا لمعيار الحقيقة الواقعية وذلك بشأن الاتهام ، أو أي تأكيد ، أو نفي آخر يتوقف عليه إجراء قضائي، وبمعنى آخر، هو: إقامة الدليل على وقوع الجريمة ونسبتها إلى فاعل معين. والهدف من الإثبات هو بيان مدى التطابق بين النموذج القانوني للجريمة وبين الواقعة المعروضة، فإنه وفي سبيل ذلك يستخدم وسائل معينة، منها: وسائل الإثبات الحديثة وقد يعتريها الرعونة بسوء التقدير، أو نقص المهارة، أو الجهل. بما يتعين العلم به والشريعة الإسلامية تقوم على اليسر واللين ورفع الحرج ومن مقاصدها المحافظة على الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال ، ومن أبرز تطورات العصر الحديث ، ما يسمى الآن بالإثبات الجنائي بالأدلة الحديثة، تلك التطورات التي جاءت لتلائم الثورة العلمية والتكنولوجية والتقنية في عصرنا الحالي، والفقه الإسلامي لا يمنع من ذلك، لكن مع تقدم هذه الوسائل أصبحت هناك مخاطر كبيرة تتمثل في الرعونة خلال استخدام هذه الوسائل التقنية في الإثبات، بسوء التقدير ، أو نقص المهارة ، أو الجهل بما يتعين العلم به ، أو تعمد الخطأ لإثبات الإدانة أو البراءة، في عصر انتشرت فيه الرشاوى والوساطة والمحسوبية ؛ مما يترتب عليه تقديم تقارير خاطئة، يبنى عليها حكم القاضي فتهدر إرادة الإنسان، أو تنتهك حياته؛ لتضمنها تقديم دليلاً ضده في التهمة المنسوبة إليه، مع أن الأصل فيه البراءة أو تبرئته وهو مدان
ISSN: 2357-0962

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.