ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السياسة السلمية للأخمينيين في مصر السنوات (525 - 486 ق.م)

العنوان بلغة أخرى: The Peaceful Policy of the Achaemenids in Egypt During the Years (525 - 486 BC)
المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: النوري، ميثم عبدالكاظم جواد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع132
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: آذار
الصفحات: 101 - 114
DOI: 10.31973/aj.v1i132.761
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 1046672
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
مصر | قمبيز الثاني | دارا الأول | Egypt | Kambiz II | Dara I
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: The excellent geographical location and famous ancient civilization that Egypt has urges the Persian kings, especially Achaemenids, to look at it a covetous and aspirant look to put it under their authority. Korsh II (559-529 BC) is the first one who looks and prepares for doing that, but death prohibits implementing his will. The king Kambiz (529-521 BC), who can fulfil his father’s dream about the culture and resources of this country in 525 BC, is influenced and feels proud of seeing himself crowned as a king in the Egyptian way. To satisfy and win Egyptians to his side, he follows his father’s policy of moderation principle and respecting the doctrines of the nations under his empire, and permits them to maintain their political and cultural entity and their own regulation. In his reign, Egyptians enjoy peace and tranquility, and this is what the Egyptian texts assure. His successor, the king Dara I (521-486 BC), follows his steps. Dara’s reign is characterised to be a golden reign for Egypt. What he does in all respects, his indulgent treatment, his respect for the customs and traditions as well as the rituals and values, and giving full freedom to practice religious rites, make Egyptians feel content, thus, they regard the king Dara as one of their great Pharaohs and remain faithful for him till almost the end of his rule.

إن ما تمتعت به مصر من موقع ممتاز وحضارة عريقة فاقت شهرتها الآفاق دفعت ملوك الفرس لاسيما الأخمينيين إلى النظر إليها نظرة الطامع فيها والطامح في ضمها إلى نفوذه، وأول من تطلع واعد العدة لذلك الملك كورش الثاني (559-529 ق. م) غير أن المنية حالت من دون تنفيذ ما أراء، وتأثر الملك قمبيز (529-521 ق. م) الذي تمكن سنة 525 ق. م من تحقيق حلم أبيه بثراء وثقافة هذا البلد، وشعر بنوع من الفخر وهو يرى نفسه متوجاً كملك على الطريقة المصرية، ومن أجل إرضاء المصريين واستمالتهم إلى جانبه سار على سياسة أبيه في مبدأ الاعتدال واحترام عقائد الشعوب الخاضعة لإمبراطورتيه والسماح لهم بالمحافظة على كيانهم السياسي والثقافي والنظام الخاص بهم، فتمتع المصريون في حقبة حكمه بنوع من السلام والهدوء وهذا ما أكدته النصوص المصرية، وسار على نهجه خليفته الملك دارا الأول (521-486 ق. م) فقد كان عهده عصراً ذهبياً فيما يتعلق بمصر، فما قام به من أعمال في النواحي جميعها، وسلوكه المتسامح واحترامه لمبادئ وقيم وعادات وتقاليد وطقوس البلاد ومنحه الحرية الكاملة في ممارسة شعائره الدينية استشعر بها المصريون ووقع في نفوسهم موقع الرضا إلى الحد أنهم عدّوا الملك دارا واحدا من فراعنتهم العظام، وظلوا مخلصين له حتى نهاية حكمه تقريبا.

ISSN: 1994-473X

عناصر مشابهة