ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أساليب تطبيقية في تحليل مؤشرات التنمية الإقليمية: محافظة ديالي نموذجاً

المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الخزرجى، عمار عبدالعظيم شكر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: يوسف، باسم ساجت (م. مشارك)
المجلد/العدد: ملحق
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 373 - 409
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 1046985
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التنمية المحافظات | السياسات المكانية | Regional Development | Spatial Polices
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: التنمية تسعى إلى تحقيق النمو الاقتصادي بأكبر قدر ممكن عن طريق استخدام الموارد الاقتصادية والبشرية المتاحة ضمن الحيز المكاني المحدد، لتقليل الفوارق الاقتصادية والاجتماعية بين مناطق المحافظة الواحد من جهة وبين المحافظة وأقاليم أخرى من جهة ثانية، وتهدف الدراسة إلى قياس درجة التفاوتات بين المحافظات في مجالات التنمية بقطاعاتها الاقتصادية والاجتماعية بين أقضية محافظة ديالى عام ٢٠١٦، من خلال استخدام أساليب التحليل الوصفي والكمي، وتشخيص أولوية التنمية بين أقضية المحافظة. التي من خلالها يمكن وضع السياسات التنموية لتوزيع السكان والاستثمارات وتحديد المشاريع التنموية المستقبلية لجميع القطاعات وتوفير الخدمات الأساسية فيها، لتقليل التفاوتات التنموية بينها وتحديد أقل المناطق تنمية في المحافظة، وتوصلت الدراسة إلى أن قضاءي بعقوبة والخالص هما أفضل أقضية المحافظة حسب المؤشرات التخطيطية التنموية المعتمدة في الدراسة، ثم يأتي بعدهما قضاءا خانقين والمقدادية وأخيرا قضاءا بلدروز وكفري. وأن العلاقة بين عدد السكان والتخصيصات الموجودة كانت موجبة وقوية هذا يشير إلى أن سياسات توزيع الاستثمارات بين مناطق المحافظة اعتمدت معيار السكان بالدرجة الأساس، في حين كانت قوة العلاقة بين درجة التنمية في المحافظة والتخصيصات المرصودة ضعيفة جداً (-0.86%) مما يشير إلى السياسات التخطيطية المتبعة في توزيع الاستثمارات الحكومية في المحافظة، وأهم ما أوصت به الدراسة هو ضرورة توفير الخدمات الأساسية والارتكازية في مناطق المحافظة وكمرحلة أولى يجب أن تكون باتجاه قضاءا خانقين والمقدادية اللذين احتلا الفئة التنموية المتوسطة، ثم يأتي من بعدهما قضاءا بلدروز وكفري لتحقيق حالة من التساوي بينها والتخفيف من التباين التنموي الموجود بين مناطق المحافظة، ومن ثم تطوير الأقضية التي تمركزت في المرتبتين الأوليين (بعقوبة والخالص) كأولوية ثالثة.

ISSN: 1994-473X