المستخلص: |
المقدمة: أن التعب واضطرابات النوم يعدان أثنين من أكثر الأعراض شيوعا وإزعاجا لمرضى السرطان نتيجة للمرض ونتيجة للآثار الجانبية من العلاج الكيماوي. تمارين استرخاء العضلات التدريجي هي واحدة من التدخلات التكميلية التي يتم استخدامها بجانب العلاجات الدوائية للحد من آثار التعب وتحسين نوعية النوم عند المريضات اللاتي يعانين من سرطان الثدي. الهدف: كان الهدف من هذه الدراسة هو دراسة آثار التدريب استرخاء العضلات التدريجي على التعب ونوعية النوم عند المريضات اللاتي يعانين من سرطان الثدي ويتلقين العلاج الكيميائي في الأردن. منهجية الدراسة: هذه الدراسة استخدمت التصميم شبه التجريبي مع المجموعات التجريبية والضابطة، حيث تم تقسيم عينة قصدية من ٦٠ مشاركة مصابات بسرطان الثدي في المجموعتين، وتلقت المشاركات في المجموعة التجريبية التدريب على تمارين الاسترخاء وأعطين قرصا مضغوطا صوتيا لممارسة التمرين يوميا لمدة أربعة أسابيع. بينما تلقت المشاركات في المجموعة الضابطة الرعاية المعتادة. وطلب من المجموعتين تعبئة الاستبانات المتعلقة بقياس شدة التعب ونوعية النوم كل أسبوع لمدة أربعة أسابيع باستخدام مقياس التعب بايبر ومقياس بيتسبرغ لقياس جودة النوم. نتائج الدراسة: أظهرت النتائج إن المشاركات في المجموعة التجريبية لم يظهرن تحسنا كبيرا في شدة التعب ولكن المقارنة ضمن نفس المجموعة أظهرت انخفاضا كبيرا في شدة التعب مع مرور الوقت. كذلك أبدت المشاركات في المجموعة التجريبية تحسنا كبيرا في نوعية النوم مقارنة مع المجموعة الضابطة. أيضا المقارنة ضمن نفس المجموعة أظهرت تحسنا كبيرا في نوعية النوم مع مرور الوقت بينما لم تظهر المجموعة الضابطة تحسنا ملحوظا في مستوى التعب أو جودة النوم. الخلاصة: إن نتائج هذه الدراسة كشفت عن أن تمارين استرخاء العضلات التدريجي يمكن أن تستخدم كأجراء تمريضي مساعد للحد من التعب وتحسين نوعية النوم عند المرضى المصابين بسرطان الثدي الذين يتلقون العلاج الكيميائي.
|