ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القضية البولندية والدعم الأمريكي "25 نسيان - أواخر تشرين الثاني 1943"

العنوان بلغة أخرى: Polish Case and US Support "25 April - Late November 1943"
المصدر: مجلة التراث العلمي العربي
الناشر: جامعة بغداد - مركز إحياء التراث العلمي العربي
المؤلف الرئيسي: أحمد، فاطمة سمير شهاب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العاني، سميرة عبدالرزاق عبدالله (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع42
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 33 - 66
ISSN: 2221-5808
رقم MD: 1047347
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
بولندا | مؤتمر واشنطن الثالث | الحدود البولندية السوفيتية | خط كيرزن | Poland | Third Washington Conference | Polish-Soviet Border | Kerzen Line
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Poland has lived in a permanent struggle with its neighbors from the countries of the tumult in its territory, especially Russia and Germany for a long time, and in World War I became the scene of the warring armies and on whose territory the war took place, the United States sympathized with them and supported their demands for independence with the delivery of its borders to the Baltic Sea, Nevertheless, Polish independence did not last long with the beginning of the 1930s and the emergence of Germany as a strong country willing to regain its stolen and stolen rights in Polish territory and on the other side to the east of Poland where the Soviet Union, Ex greed, Poland, making history repeats itself to become Polish territory once again a battleground. As for the international attitudes toward Poland, the latter has been supported by great international support, supported by Britain and France and supported by its demands against the Soviets. As for the United States, it has previously sympathized with it to invest its money in new countries such as Poland to serve its economic interests. In World War II, It entered into modern colonialism, which had to take care of its interests only in Europe or in the Far East and the Pacific, making it interested in the Polish issue as a station for a conflict with the Soviet Union, which turned after the war from an ally to an enemy.

عاشت بولندا في كفاح دائم مع جيرانها من الدول الطامعة في أراضيها، لاسيما روسيا وألمانيا منذ زمن طويل، وفي الحرب العالمية الأولى أصبحت مسرحًا للجيوش المتحاربة وعلى أراضيها دارت رحى الحرب، وقد تعاطفت الولايات المتحدة الأمريكية معها وساندت مطالبها بالاستقلال مع إيصال حدودها إلى بحر البلطيق، وعلى الرغم من ذلك لم يستمر استقلال بولندا طويلًا مع بداية الثلاثينيات من القرن العشرين وبروز ألمانيا كدولة قوية راغبة في استعادة حقوقها المسلوبة منها وطامعة في الأراضي البولندية وعلى الجانب الآخر إلى الشرق من بولندا حيث الاتحاد السوفيتي والذي لا يقل هو الآخر طمعًا ببولندا مما جعل التاريخ يعيد نفسه لتصبح الأراضي البولندية مرة أخرى ساحة للقتال. أما المواقف الدولية تجاه بولندا فقد حظيت الأخيرة بدعم دولي كبير ساندتها بريطانيا وفرنسا ودعمت مطالبها ضد السوفييت، أما بالنسبة للولايات المتحدة فقد تعاطفت معها في السابق لأجل استثمار أموالها داخل الدول الجديدة أمثال بولندا لخدمة مصالحها الاقتصادية وفي الحرب العالمية الثانية تغير المسار العام للسياسة الأمريكية إذ دخلت في معترك الاستعمار الحديث مما توجب عليها رعاية مصالحها سوى في أوروبا أو في الشرق الأقصى والمحيط الهادي مما جعلها تهتم بالقضية البولندية كمحطة لنزاع مع الاتحاد السوفيتي الذي تحول بعد انتهاء الحرب من حليف إلى عدو.

ISSN: 2221-5808