المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان توءما الحب والإيداع... عمر بن أبي ربيعة واللورد بايرون. تحدث المقال عن أوجه التشابه بين الشاعرين العبقريين في الروح الشعرية، والخلق والإبداع؛ فضلًا عن التشابه الجسماني والفكري والعاطفي. ويتمتع الشابان بالفتوة وجمال رائع موصوف وحسن يأسر القلوب، وقد برع عمر في الشعر الغنائي الذي يخلب الألباب اختلابًا وينتزع الإعجاب انتزاعًا، أما شعر اللورد بايرون عرف بخروجه عن المألوف، وتوهجه وعنفوانه وصراحته. وكان عمر وبايرون شاعرين يجريان وراء مفاتن الأنثى الجسدية؛ فأما أن يصيداها وإما أن تصيدهما. وتشابها عمر وبايرون في التمرد على المجتمع والخروج على تقاليده وأعرافه. وعندما وصل أبن ربيعة إلى شيخوخته زهد في الغزل وعاد إلى جادة الصواب ولبس رداء الحكمة والتعقل والوقار، وكذلك اللورد بايرون إذا لم يمت بالحمي في بلاد اليونان لنسك سلوك عمر في شيخوخته لأنه في أعماق كان طيبًا ويحمل في طياته بذور الخير. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|