ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الاستراتيجية البريطانية إزاء ا...>الوصف

الاستراتيجية البريطانية إزاء العراق

العنوان بلغة أخرى: The Britain's Strategy Regarding Iraq
المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عبدالرزاق، شاهين سهام (مؤلف)
المجلد/العدد: ملحق
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: آذار
الصفحات: 137 - 158
DOI: 10.31973/aj.v2i132.786
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 1047523
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
العراق | بريطانيا | السياسة البريطانية | العلاقات البريطانية العراقية
كلمات المؤلف المفتاحية:
الإستراتيجية | البريطانية | العراق
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: Britain was the greatest state through the eighteenth and nineteenth centuries and the early period of the twentieth century all over the wrld. It played a worldwide financial, industrial, commercial and nautical role; moreover the wide extension of the empire, that the sun does not miss it, helped a lot in supporting its strength. Yet, the stumbling economy, the loss of the empire of many strips after the year 1945 contributed in declining its strength. After the previously mentioned year, Britain lowered its commitments regularly abroad, when most of its settlements became independent. Likewise, Britain reduced its interventions in the Middle East during Suez Canal crisis in 1956 that ended the Britain role as a great power. Nevertheless, this did not prevent Britain from establishing tied political relations with USA, France, and Germany to the NATO following years of negotiations. Britain joined the Common Markets in 1973, which is currently known as European Union. Noting that Britain did not joint financially to the European Union, and it kept its currency which is Sterling Pound as the official currency in transactions. Yet, the Sterling Pound was still kept separated from the Euro the reason that partly protected Britain from the financial crisis of the European Union in 2011. Nevertheless, The United Kingdom is still a great power and a permanent member to the UN Security Council, a founding member in the NATO, Cooperation and Development Organization, World Trade Organization, European Council, Security and Cooperation Organization, Group of the Seven countries, Group of Eight Countries, Group of Twenty Countries, this is in addition of being The Head of the Commonwealth which is the heritage of the British Empire.

لقد كانت بريطانيا أقوى دولة في العالم خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، بداية القرن العشرين، فهي لها دوراً مالياً وصناعياً وتجارياً وبحرياً عالمياً، والامتداد الواسع للإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس ساعد كثيراً في تدعيم قوتها، وبسبب الاقتصاد المتعثر، والحربين العالميتين، وفقدان الإمبراطورية بعد العام 1945 للكثير من مقاطعاتها ساهم في تضاؤل قوتها. وبعد ذلك العام خفضت بريطانيا من التزاماتها بشكل منتظم في الخارج، بعد أن أصبحت أغلب المستعمرات مستقلة. كما وقلصت من تدخلاتها في الشرق الأوسط مع أزمة قناة السويس في العام 1956 التي أنهت دور بريطانيا كقوة عظمى. ومع ذلك فإن هذا لم يمنع بريطانيا من إقامة علاقات عسكرية وثيقة مع الولايات المتحدة، ومع فرنسا وألمانيا، في حلف شمال الأطلسي بعد سنوات من المفاوضات، وانضمت بريطانيا إلى السوق المشتركة في سنة 1973، الذي أصبح الآن الاتحاد الأوروبي، علماً أن بريطانيا لم تنضم مالياً إلى الاتحاد الأوروبي، واحتفظت بالعملة وهي الجنيه الإسترليني، وأبقي الجنيه منفصلاً عن اليورو، والذي أبقاها محمية جزئياً عن الأزمة المالية للاتحاد الأوروبي في سنة 2011، "ومع ذلك لا تزال المملكة المتحدة قوة عظمى وعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، وعضو مؤسس في حلف شمال الأطلسي، وكذلك في كل من منظمة التعاون والتنمية، ومنظمة التجارة العالمية، ومجلس أوروبا، ومنظمة الأمن والتعاون، وكذلك في مجموعة الدول السبع، ومجموعة الدول الثماني، ومجموعة الدول العشرين، وهي أيضاً رئيس دول الكومنولث، الذي هو إرث الإمبراطورية البريطانية".
ISSN: 1994-473X

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.