المستخلص: |
كشف البحث عن مقاصد ومقدار وأنواع صداق المرأة في الإسلام. وأشار إلى كرم الإسلام المرأة ورفع شأنها وقدرها وجعل الزواج الوسيلة الوحيدة المشروعة لارتباط الرجل بها؛ فأوجب على الزوج حقوقا على زوجته وأوجب حقوقا مشتركة بين الزوجين. وبين أن العلماء حصروا حقوق الزوجة الخاصة بها في نوعين وهما حقوق مالية وحقوق غير مالية. وتطلب العرض المنهجي للبحث تقسيمه إلى فصلين وهما المقومات الشرعية للصداق وقسمه إلى مبحثين (مفهوم الصداق وتأصيله الشرعي، حكم الصداق ومقاصده الشرعية)، مقدار الصداق وأنواعه وعرضه في مبحثين (مقدار الصداق، أنواع الصداق). وعرض حالات وجوب صداق المثل وهم أربعة حالات. واختتم البحث بالإشارة إلى أن الصداق واجب على الزوج لزوجته بمقتضى نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع علماء الأمة فلا يصح الزواج بدونه ولكن لا يشترط ذكره في العقد بل يستحب فقط فإن وقع العقد بدون ذكر الصداق صح الزواج بدونه ويسمي حينئذ زواج التفويض باتفاق الفقهاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|