المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | محمد، محي الدين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج48, ع581,582 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 157 - 164 |
رقم MD: | 1047695 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"ناقش المقال مدارات اللغة الرائية في المجموعتين الشعريتين ربما... بعد أن... وطرق لا عشاق. إذا كانت الثقافة أداة لتغيير الواقع المتردي في عالمنا المعاصر بحيث يقود أهلها انقلابًا على أوضاع التاريخ والحياة التي كانت مصلوبة في مدامك وهمية مثقلة بالأوجاع، فلابد من الوقوف على القانون الجدي الذي أبدعته المشاعر الخصبة. وأشار المقال إلى أن قد مدت له خيوط الشعر نسلها فاستوقفته معجزة الشام في صنع تاريخها الجديد القديم واقترب من تناسقها المعماري المترد على الخصومة مع الطين. وقد حكم التاريخ على البنية المجتمعية داخل هذا النص بما في ذلك لغة الوداد التي أباح بها القلب الشامي تجاه العالم المحيط به، ويتابع الشاعر في بقية المقاطع موقفه الشعري الحامل للغة التي تعني أن كسب المعاني الداخلية التي لا يعني نسيان هذا البساط الكيميائي الساحر لغويًا. وأشار المقال إلى الحلم الشعري في تقابل زمني، فقد دخل الشاعر أحمد داود دنياه فصافح الأرض والأشجار العملاقة وعاشر الناس على اختلاف ألوانهم، وفي المقاطع التي زادت عن المئة وخمسة وأربعين مقطعا حرك الشاعر أفكاره بعلاقات جديدة داخل ثقافة حرة مكتشفًا ذاك النسيج الأبدي داخل سجن كبير، ويقرع الشاعر على باب الأزمنة العربية التي كانت ومازالت منهمكة ومترددة. اختتم المقال بالإشارة إلى أن مصيبة الزمن العربي تلك الأحكام الجاهزة التي تأتي من خارج اللغة رغم تأهيلها الاشتقاقي وتفوقها على المشهد الثقافي الكوني حتى في الذاكرة الجماعية لأنها الموروث الحاضن لحركة الإبداع. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|