المستخلص: |
أبرزت الدراسة شعر إبراهيم منصور. ولد منصور في الأرجنتين عام (1924)، قال فيه الشاعر أحمد علي حسن إن وطنية هذا الشاعر وحبه لبلده وأمته تتجلى فيها كل مظاهر الصوفية، فلقد صب منصور فنه وذوقه في الجوهري ولم ينس التقنية الشكلية، فهو شاعر مخضرم فقد عاصر شعراء النهضة والمهجر، وشعراء مدرسة الإحياء وشعراء الحداثة، ومن أولى قصائد ديوانه شعاب الضياء والنور العظيم التي قالها بمناسبة ذكرى ميلاد الرسول الأعظم سيدنا محمد، كما اتسم منصور بكونه دائم القلق ببصيرة نفاذة، شديدة العلو والإحساس المرهف، وظلت العاطفة سمة من السمات المؤثرة في وحدة البناء الكلي لشعره، وتميز في طريقة تفكيره وحسن التذوق والخلق الأدبي، واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن الشاعر منصور مسكون في نصوصه بهذا الانتماء القوي إلى الشعر والشعرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|