ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إستعمال تقانة الإستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في حصر والكشف عن العشوائيات في مدينتي الكرمة والصقلاوية في محافظة الأنبار

المصدر: مجلة العلوم التربوية والنفسية
الناشر: الجمعية العراقية للعلوم التربوية والنفسية
المؤلف الرئيسي: المحمدي، مكي غازي عبداللطيف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdul-Lateef, Makki Ghazi
مؤلفين آخرين: كياص، مصطفى بحيص (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع120
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 298 - 333
ISSN: 2077-8694
رقم MD: 1047906
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: يصف كثير من العلماء والخبراء الاستراتيجيون العصر الحالي بأنه عصر ثورة المعلومات والتي تميزه ثورة الاتصالات Telecommunication والاستشعار عن بعد Remote Sensing وأنظمة المعلومات الجغرافية information Systems Geographic والتي تستطيع توفير ونقل وتحليل المعلومات والبيانات المهمة آنيا لدعم متخذي القرار في العديد من القرارات المهمة التي يتطلب اتخاذها دقة وسرعة ومصداقية للبيانات والمعلومات محل الدراسة، وتعتبر نظم المعلومات بشكل عام ونظم المعلومات الجغرافية بشكل خاص من الأدوات المهمة التي تسعى المؤسسات والهيئات والمنظمات العاملة في مجال دعم اتخاذ القرار - والذي يمثل استراتيجيات التنمية والتخطيط العمراني أحد أركانه - إلى استخدامها بشكل أساسي ومكثف للاستفادة من قدراتها العالية في التوثيق والتحليل والإظهار وغيرها من القدرات التي تتطلبها طبيعة تلك الدراسات التي تتعامل مع كميات كبيرة من البيانات الكمية والوصفية، كما أنه بات من المؤكد أن الأخذ بأسلوب التحليلات المكانية (كالتطابق الطبولوجي Topology Overlay ، والتحليل السطحي Surface Overlay ، باستخدام الخرائط الرقمية يساهم في إعداد التحليلات المطلوبة لتنمية وتطوير المناطق بشكل دقيق ويزيد من كفاءة العملية والمنتج التخطيطي. ويهتم التصميم الأساسي بدراسة مكونات المدينة (الفعاليات والأنشطة والسكان) من حيث توزيع استعمالات الأرض وتغيراتها المستقبلية، وتوزيع السكان ونموهم والتغيرات التي تحصل لهم، وشبكات الشوارع وأنظمة النقل اللازمة لربط الفعاليات وسهولة الوصول فيما بينها. أي أن التصميم الأساسي يعتبر إطار عمل يتعامل مع وحدتي الزمان والمكان لهذه المتغيرات. وبالتالي فإن أي تغير في مكونات النسيج الحضري لابد وأن ينسجم مع ما حدده التصميم الأساسي للمدينة، أما أذا حدث عكس ذلك فإن من شانه أن يربك هذا النسيج. وإن التصميم الأساسي يتصف بالديناميكية في التخطيط والتصميم وليس الجمود، لأن النمط الحضري لابد بالضرورة أن يغير موقعه أو أن يتوسع، وهذا يجعل من المهم أن نتساءل عما أذا يكون التكيف للوظائف الجديدة الناتجة عن تغيير استعمالات الأرض سهلا نسبيا، أو أن يكون التوسع والتغير أمرا يمكن تحقيقه بأدنى حد من السيطرة وبأقل قدر من الإخلال في التصميم الأساسي المعد للمدينة. خاصة وأن المحافظة على الاستقرار في منطقة الدراسة أمر يقرب من المستحيل في ظل التطورات الجارية، بيد أن بالإمكان تأهيل الاستقرار في حالة أن يكون التغير أمرا لا محالة منه. أي أن يكيف وأن يهيمن عليه للحيلولة دون حدوث رد فعل وللحفاظ على الاستمرارية الممكنة في تطور النسق الحضري. وحينئذ يكون لمثل هذا التغير تضمينات مهمة في كيفية نمو المدينة وتطورها. إلا أن ما حدث في منطقة الدراسة يعكس الفوضى وفقدان السيطرة على عملية التغير في استعمالات الأرض، وجنحت على أثره هذه التغيرات لتكتسب صفة العشوائية والتخبط، وبالتالي أفقدت المدينة جزءا كبيرا من خصوصيتها الحضرية. وجاء هذا البحث محاولة لتسليط الضوء على انعكاسات التغيرات العشوائية على أداء المدينة الوظيفي.

ISSN: 2077-8694

عناصر مشابهة