المستخلص: |
كشفت الدراسة عن الأطر الاحتجاجية للشاهد الشعري عند علماء العربية وأسباب التعدد فيه. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، ويوجد أهمية الشاهد، فالشاهد النحوي هو الخبر القاطع الموثق يستعمله اللغوي أو النحوي أو المفسر مروياً عن الناطق باللغة العربية، وتتكشف أهمية الشاهد من خلال تعدد وظائفه، ومن أهدافه الاهتمام بالقواعد العامة المتفق عليها، والاهتمام بالقواعد التفصيلية، والاهتمام بالشاذ أو النادر. وتناول معايير الترجيح في الشاهد النحوي وضوابطه، وذلك من خلال معايير البيئة الزمانية والبيئة المكانية، ومعيار القيمة الاجتماعية من منظور النسب والإقامة. واستعرض أسباب تعدد الرواية للشاهد النحوي، وفيه التصحيف والتحريف، واللهجات، والنقل والرواية، والوضع والانتحال. وكشف عن المآخذ على تلك الأطر الاحتجاجية، ومنها التشدد، والتعميم، وعدم الموضوعية، واهتمامهم بالرواية وعدم إعطاء الرواة تلك المكانة التي أعطوها للمروي. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن الأطر الاحتجاجية التي وضعها النحاة ظلمت كثيراً من القبائل والشعراء، وأن العلماء خالفوا تلك الأطر وخرجوا عليهم، كما أظهر وجود علاقة تداخلية بين جهود المفسرين وجهود اللغويين ودورها في أثراء اللغة وتطورها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|